
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
الطائرات الأمريكية تقصف مواقع للدولة الإسلامية "داعش" في العراق
(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) قصفت طائرات اميركية مواقع للجهاديين من تنظيم داعش في شمال العراق الجمعة ما يمكن ان يشكل نقطة تحول في ازمة مستمرة منذ شهرين تعتبرها واشنطن تهديدا بحصول ابادة للاقليات وتعرض مصالحها للخطر.
فقد شنت طائرتان حربيتان أمريكيتان غارة جوية في العراق اليوم الجمعة للمرة الاولى منذ انسحاب القوات الامريكية من البلاد عام 2011.
وهاجمت الطائرتان مقاتلين اسلاميين يتقدمون صوب منطقة كردستان العراق وذلك بعدما قال الرئيس الامريكي باراك أوباما ان واشنطن يجب أن تتحرك لمنع ابادة جماعية.
وقال مسؤولون عسكريون ان الضربة وجهت من حاملة الطائرات الامريكية جورج اتش.دبليو. بوش. وفي يونيو أمر البنتاجون السفينة بالتوجه إلى الخليج استعدادا لاي عملية عسكرية محتملة في العراق.
وأصبح المقاتلون الإسلاميون على بعد نصف ساعة بالسيارة من اربيل عاصمة اقليم كردستان شبه المستقل ومركز شركات نفط أمريكية. وقال الاميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية /البنتاجون/ ان طائرتين اف/ايه-18 اسقطتا قنابل موجهة بالليزر على قطعة مدفعية
متنقلة يستخدمها مقاتلو التنظيم في قصف القوات الكردية التي تتولى الدفاع عن اربيل.
وبعد تقهقر الاكراد أصبح الاسلاميون على مسافة قصيرة من اربيل العاصمة المزدهرة لكردستان وأمرت شركات نفط أمريكية وأوروبية باجلاء عاجل لموظفيها من المدينة.
وأمر أوباما بشن غارات جوية بعد فرار عشرات الالاف من المسيحيين من مقاتلي التنظيم الذين قطعوا رؤوس سجناء وصلبوا اخرين. وبدأت الولايات المتحدة اسقاط مواد اغاثة على اللاجئين اليزيديين الفارين من مسلحي الدولة الاسلامية ويأتي قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما بشن اولى الضربات الجوية في العراق منذ أنهى الوجود الاميركي في هذا البلد اواخر العام 2011 بعد تحقيق تنظيم الدولة الاسلامية مكتسبات ميدانية بشكل كاسح عبر السيطرة على سد الموصل وارغام الاقليات الدينية على الهجرة بشكل جماعي من شمال العراق.
وكتب المتحدث باسم البنتاجون الاميرال جون كيربي على حسابه في تويتر ان القوات الاميركية قصفت الجهاديين داعش بعد ان دكت مدفعيتهم قوات اقليم كردستان التي تدافع عن اربيل.
واضاف ان طائرتين ألقتا قنابل على قطع مدفعية متحركة قرب اربيل.
وامر اوباما المقاتلات الاميركية بالعودة إلى سماء العراق لمنع الجهاديين من التوغل في اقليم كردستان واحتمال ارتكاب ابادة جماعية بحق الاقليات التي تم تهجيرها.
وفي لندن, دعت بريطانيا امس الجمعة مواطنيها إلى مغادرة محافظات كردستان العراق على الفور بعد معارك بين البشمركة وتنظيم الدولة الاسلامية، ولكن توصيات السفر هذه لا تشمل العاصمة اربيل.
وكتبت وزارة الخارجية في تحديث لتعليمات السفر انها تنصح بتجنب السفر إلى هذه المناطق في كردستان العراق (وهي محافظات اربيل والسليمانية ودهوك) التي شهدت معارك في الفترة الاخيرة. اذا كنتم حاليا في هذه المناطق، عليكم مغادرتها على الفور. وردا على سؤال لفرانس برس اوضحت الوزارة ان ذلك لا يشمل العاصمة اربيل.
وقد ألقت الطائرات في اول الامر طعاما ومياها لالاف الاشخاص المختبئين خوفا من المتطرفين في منطقة
جبلية نائية جدباء.
وغالبية المختبئين في جبل سنجار دون ماء او طعام منذ خمسة ايام وسط حر خانق هم من اليزيديين، الاقلية التي تتبع ديانة عمرها لا يقل عن اربعة الاف عام.
واتهم اوباما الدولة الاسلامية التي تصف اليزيديين بانهم من عبدة الشيطان بمحاولة تدمير شعب برمته بشكل منهجي ما قد يشكل ابادة جماعية. كما انه حدد الضربات الجوية بسبب التهديد الذي يشكله الجهاديون للاكراد حلفاء واشنطن بعد التقدم الخاطف الذي يقترب من حدود كردستان.
من جانب آخر, أعلن محافظ الانبار عبد الحكيم الجغيفي امس الجمعة عن مقتل 25 مسلحا من اعضاء الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش وإحباط هجوم لهم على محطة كهرباء منطقة ديزلات حديثة غربي المحافظة.
واكد أن القوات الأمنية والعشائر تسيطر الان على المحطة ولن تسمح للتنظيم بالاقتراب منها، حسبما أفاد موقع السومرية نيوز الاخباري المستقل.
ونقلت السومرية نيوز عن الجغيفي قوله إن قوة من الجيش والشرطة تساندها أبناء عشيرة الجغايفة أحبطت، صباح امس، هجوما لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي على محطة كهرباء منطقة ديزلات حديثة في قضاء حديثة، غربي الانبار، ما أسفر عن مقتل 25 مسلحا منهم.
وقد دب الهلع في اربيل بعد التقدم الكاسح للدولة الاسلامية في اليومين
الماضيين في سهل نينوى الفاصل بين الموصل ومناطق الاكراد.
وقال اوباما نخطط للبقاء يقظين والتحرك اذا هددوا منشآتنا في اي مكان في العراق وضمنها قنصليتنا في اربيل والسفارة في بغداد.
وارغمت قوات البشمركة على التراجع امام مسلحي داعش بسبب نقص الذخيرة وانتشارها على جبهة ممتدة. وأدى انسحاب القوات الكردية من سهل نينوى إلى فرار جماعي للمسيحيين ودفع بالقوى الغربية إلى التحرك.
وصدر قرار اوباما بعد جلسة طارئة لمجلس الامن دعت إليها فرنسا التي اعلنت استعدادها لتقديم المساعدة لوقف تقدم الدولة الاسلامية. وفي بغداد حيث ينقسم السياسيون بينما تتمزق أوصال البلاد ضغط المرجع الشيعي الاعلى اية الله علي السيستاني على رئيس الوزراء نوري المالكي ليتنحى، في تدخل جريء قد يؤدي إلى غياب المالكي عن المشهد.
وقال البنتاجون ان طائرات ألقت 72 حزمة من مواد الاغاثة بما في ذلك ثمانية الاف وجبة طعام جاهزة والاف من جالونات مياه الشرب للمدنيين المهددين قرب سنجار في شمال العراق. وفي بغداد قال النائب اليزيدي محما خليل ان المساعدات غير كافية. وقال خليل وهو على اتصال باليزيديين على جبل سنجار سمعنا من
وسائل الاعلام عن المساعدات الامريكية لكن لا شيء على أرض الواقع.
فقد شنت طائرتان حربيتان أمريكيتان غارة جوية في العراق اليوم الجمعة للمرة الاولى منذ انسحاب القوات الامريكية من البلاد عام 2011.
وهاجمت الطائرتان مقاتلين اسلاميين يتقدمون صوب منطقة كردستان العراق وذلك بعدما قال الرئيس الامريكي باراك أوباما ان واشنطن يجب أن تتحرك لمنع ابادة جماعية.
وقال مسؤولون عسكريون ان الضربة وجهت من حاملة الطائرات الامريكية جورج اتش.دبليو. بوش. وفي يونيو أمر البنتاجون السفينة بالتوجه إلى الخليج استعدادا لاي عملية عسكرية محتملة في العراق.
وأصبح المقاتلون الإسلاميون على بعد نصف ساعة بالسيارة من اربيل عاصمة اقليم كردستان شبه المستقل ومركز شركات نفط أمريكية. وقال الاميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية /البنتاجون/ ان طائرتين اف/ايه-18 اسقطتا قنابل موجهة بالليزر على قطعة مدفعية
متنقلة يستخدمها مقاتلو التنظيم في قصف القوات الكردية التي تتولى الدفاع عن اربيل.
وبعد تقهقر الاكراد أصبح الاسلاميون على مسافة قصيرة من اربيل العاصمة المزدهرة لكردستان وأمرت شركات نفط أمريكية وأوروبية باجلاء عاجل لموظفيها من المدينة.
وأمر أوباما بشن غارات جوية بعد فرار عشرات الالاف من المسيحيين من مقاتلي التنظيم الذين قطعوا رؤوس سجناء وصلبوا اخرين. وبدأت الولايات المتحدة اسقاط مواد اغاثة على اللاجئين اليزيديين الفارين من مسلحي الدولة الاسلامية ويأتي قرار الرئيس الاميركي باراك اوباما بشن اولى الضربات الجوية في العراق منذ أنهى الوجود الاميركي في هذا البلد اواخر العام 2011 بعد تحقيق تنظيم الدولة الاسلامية مكتسبات ميدانية بشكل كاسح عبر السيطرة على سد الموصل وارغام الاقليات الدينية على الهجرة بشكل جماعي من شمال العراق.
وكتب المتحدث باسم البنتاجون الاميرال جون كيربي على حسابه في تويتر ان القوات الاميركية قصفت الجهاديين داعش بعد ان دكت مدفعيتهم قوات اقليم كردستان التي تدافع عن اربيل.
واضاف ان طائرتين ألقتا قنابل على قطع مدفعية متحركة قرب اربيل.
وامر اوباما المقاتلات الاميركية بالعودة إلى سماء العراق لمنع الجهاديين من التوغل في اقليم كردستان واحتمال ارتكاب ابادة جماعية بحق الاقليات التي تم تهجيرها.
وفي لندن, دعت بريطانيا امس الجمعة مواطنيها إلى مغادرة محافظات كردستان العراق على الفور بعد معارك بين البشمركة وتنظيم الدولة الاسلامية، ولكن توصيات السفر هذه لا تشمل العاصمة اربيل.
وكتبت وزارة الخارجية في تحديث لتعليمات السفر انها تنصح بتجنب السفر إلى هذه المناطق في كردستان العراق (وهي محافظات اربيل والسليمانية ودهوك) التي شهدت معارك في الفترة الاخيرة. اذا كنتم حاليا في هذه المناطق، عليكم مغادرتها على الفور. وردا على سؤال لفرانس برس اوضحت الوزارة ان ذلك لا يشمل العاصمة اربيل.
وقد ألقت الطائرات في اول الامر طعاما ومياها لالاف الاشخاص المختبئين خوفا من المتطرفين في منطقة
جبلية نائية جدباء.
وغالبية المختبئين في جبل سنجار دون ماء او طعام منذ خمسة ايام وسط حر خانق هم من اليزيديين، الاقلية التي تتبع ديانة عمرها لا يقل عن اربعة الاف عام.
واتهم اوباما الدولة الاسلامية التي تصف اليزيديين بانهم من عبدة الشيطان بمحاولة تدمير شعب برمته بشكل منهجي ما قد يشكل ابادة جماعية. كما انه حدد الضربات الجوية بسبب التهديد الذي يشكله الجهاديون للاكراد حلفاء واشنطن بعد التقدم الخاطف الذي يقترب من حدود كردستان.
من جانب آخر, أعلن محافظ الانبار عبد الحكيم الجغيفي امس الجمعة عن مقتل 25 مسلحا من اعضاء الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش وإحباط هجوم لهم على محطة كهرباء منطقة ديزلات حديثة غربي المحافظة.
واكد أن القوات الأمنية والعشائر تسيطر الان على المحطة ولن تسمح للتنظيم بالاقتراب منها، حسبما أفاد موقع السومرية نيوز الاخباري المستقل.
ونقلت السومرية نيوز عن الجغيفي قوله إن قوة من الجيش والشرطة تساندها أبناء عشيرة الجغايفة أحبطت، صباح امس، هجوما لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي على محطة كهرباء منطقة ديزلات حديثة في قضاء حديثة، غربي الانبار، ما أسفر عن مقتل 25 مسلحا منهم.
وقد دب الهلع في اربيل بعد التقدم الكاسح للدولة الاسلامية في اليومين
الماضيين في سهل نينوى الفاصل بين الموصل ومناطق الاكراد.
وقال اوباما نخطط للبقاء يقظين والتحرك اذا هددوا منشآتنا في اي مكان في العراق وضمنها قنصليتنا في اربيل والسفارة في بغداد.
وارغمت قوات البشمركة على التراجع امام مسلحي داعش بسبب نقص الذخيرة وانتشارها على جبهة ممتدة. وأدى انسحاب القوات الكردية من سهل نينوى إلى فرار جماعي للمسيحيين ودفع بالقوى الغربية إلى التحرك.
وصدر قرار اوباما بعد جلسة طارئة لمجلس الامن دعت إليها فرنسا التي اعلنت استعدادها لتقديم المساعدة لوقف تقدم الدولة الاسلامية. وفي بغداد حيث ينقسم السياسيون بينما تتمزق أوصال البلاد ضغط المرجع الشيعي الاعلى اية الله علي السيستاني على رئيس الوزراء نوري المالكي ليتنحى، في تدخل جريء قد يؤدي إلى غياب المالكي عن المشهد.
وقال البنتاجون ان طائرات ألقت 72 حزمة من مواد الاغاثة بما في ذلك ثمانية الاف وجبة طعام جاهزة والاف من جالونات مياه الشرب للمدنيين المهددين قرب سنجار في شمال العراق. وفي بغداد قال النائب اليزيدي محما خليل ان المساعدات غير كافية. وقال خليل وهو على اتصال باليزيديين على جبل سنجار سمعنا من
وسائل الاعلام عن المساعدات الامريكية لكن لا شيء على أرض الواقع.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
الأردن.. ضبط سائقي شاحنة تبادلا القيادة أثناء السير في المفرق...
تفوق إماراتي وكوري في الجولة الافتتاحية لدوري أبطال آسيا للنخبة...
كسوف الشمس.. كيف تعرف ناسا الزمان والمكان بدقة مذهلة؟...
خبير تقني يحذر : ميزة على جميع مستخدمي آيفون وخاصة الفتيات تعطيلها...
الأردن يفوز برئاسة الهيئة الاستشارية لجمعيات البنوك العربية...
الاحتلال يستولي على 140 دونما من أراضي عناتا شمال القدس المحتلة...