-->

وزير التجارة الجزائري يؤكد استمرار مفاوضات انضمام الجزائر لمنظمة التجارة العالمية


(MENAFN- Kuwait News Agency - Arabic) اكد وزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة استمرار مشاورات ومفاوضات انضمام الجزائر لمنظمة التجارة العالمية مشيرا الى انه لم يتم بعد تحديد موعد عقد الجولة ال11 من المفاوضات. وذكر بن بادة في تصريح صحافي نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية (واج) الليلة الماضية أن وزارته في اتصال دائم مع الرئيس الجديد لفوج العمل المكلف بانضمام الجزائر للمنظمة البيرتو ديالوتو مضيفا انه "سيتم تحديد الرزنامة الجديدة عن قريب". وكان الوزير صرح في وقت سابق أن الجزائر تريد عقد الجولة ال11 من المفاوضات قبل نهاية السنة الجارية 2012 معتبرا إن هذه الجولة ستكون "حاسمة". وحول تأثير الرزنامة الجديدة للتفكيك الجمركي مع الاتحاد الأوروبي حول المفاوضات مع منظمة التجارة العالمية أكد بن بادة "اختلاف مسار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي عن مسار الانضمام الى منظمة التجارة العمالية" موضحا ان ما يهم الجزائر حاليا هو "حماية مصالحها الاقتصادية في إطار ما هو متعارف عليه في القوانين الدولية". وتوصلت الجزائر إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يسمح لها بتأجيل انشاء منطقة التبادل الحر مع المجموعة الأوروبية الى سنة 2020 . واوضح بن بادة أن "الجزائر ليست متسرعة في هذا الشأن ومن الطبيعي جدا أن ندافع عن مصالحنا الاقتصادية إذا تبين لنا بان مصالحنا ستتضرر". وفي السياق ذاته اكد مخطط العمل للحكومة الجديدة التي تم عرضه يوم الثلاثاء على الغرفة السفلى للبرلمان "عملها على مواصلة مسار التفاوض من اجل الانضمام الى المنظمة العالمية للتجارة مع الحرص على حماية مصالح البلاد" مضيفا ان "الأولوية ستمنح لانجاح الجولة ال11". من جهته طلب الأرجنتيني ألبيرتو ديالوتو الذي عين خلفا للبلجيكي فرانسو رو فترة إضافية من أجل التمكن من دراسة ملف الجزائر. وتعود بداية مفاوضات انضمام الجزائر إلى الاتفاق العام للتعريفات الجمركية والتجارة (منظمة التجارة العالمية حاليا) إلى سنة 1987 لكن التفاوض الفعلي بدأ سنة 2001 . يذكر ان الجولة ال11 كانت مقررة في شهر يوليو المنصرم وتم تأخيرها الى تاريخ لاحق عقب التغيير الذي طرأ على رأس مجموعة العمل المكلفة بانضمام الجزائر لهذه المنظمة.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.