Sunday, 19 May 2024 09:15 GMT



الاقتصاد تبحث تعزيز التعاون مع شاندونغ الصينية

(MENAFN- Al-Bayan) بحث عبدالله بن أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة مع وانغ شوجيان نائب حاكم مقاطعة شاندونغ الصينية سبل ومجالات تعزيز التعاون الثنائي في القطاعات الحيوية المهمة خاصة الاستثمار والبنى التحتية والسياحة والصناعات الغذائية وتكرير النفط.

وتناول اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الاقتصاد بأبوظبي بحضور جمعة محمد الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والوفد المرافق للمسؤول الصيني مجالات وفرص التعاون بين المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين.

وقال عبدالله بن أحمد آل صالح إن العلاقات الإماراتية الصينية تشهد زخماً متزايداً خاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري ويستدل على ذلك ليس فقط من حجم التبادل التجاري فقط رغم أهميته وضخامته، وإنما أيضاً من كثافة اللقاءات والمنتديات والفعاليات المشتركة.

فعاليات

وأشار عبدالله آل صالح إلى أن سبتمبر الجاري شهد لقاءات وفعاليات عدة تستهدف تعزيز وتقوية الروابط بين البلدين الصديقين أبرزها انعقاد الدورة السادسة للجنة الاقتصادية والتجارية والفنية المشتركة في بكين برئاسة معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد وتشونغ شان.

وزير التجارة بجمهورية الصين الشعبية، وأثمر الاجتماع عن وضع آليات لتطوير أطر التعاون القائمة في 13 مجالاً تنموياً بين البلدين وخاصة بمجالات التجارة والاستثمار والطاقة، والبنية التحتية والخدمات المالية والسياحة وغيرها من القطاعات الواعدة بما يساهم في تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين كما تخلل الاجتماع توقيع 3 مذكرات تفاهم وبروتوكولين للتعاون شملت مجالات وقطاعات عدة.

وقال وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، إن اللقاءات والفعاليات المشتركة تعكس رغبة البلدين في المضي بعلاقاتهما الثنائية إلى أفق أعلى من خلال استغلال واستثمار الفرص المتاحة لتنمية العلاقات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين منوهاً أن الصين تعتبر أحد أكبر الموردين لدولة الإمارات وهي الشريك التجاري الأول للدولة.

وأضاف أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات متينة مع جمهورية الصين الشعبية تعززت على مدار السنوات الماضية، وهي في تطور ونمو من عام لآخر على الصعد كافة، وتمارس مئات الشركات الصينية أعمالها في الإمارات في قطاعات مختلفة، وساهمت تلك الشركات في تعزيز مسيرة النمو المستدام الشامل الذي تشهده الإمارات، كما تحتضن الإمارات جالية صينية ضخمة نسبياً تعدادها 300 ألف شخص.

وأشار آل صالح إلى أن قطاع السياحة يعد من القطاعات الواعدة في الدولة، ويلعب دوراً كبيراً في تعزيز سياسة التنويع الاقتصادي، كما يعوّل عليه باعتباره من القطاعات الحيوية المهمة في مرحلة ما بعد النفط التي تستعد لها الإمارات من الآن من خلال تقوية القطاعات الإنتاجية المختلفة ومنها السياحة والصناعة.

مقصد سياحي

ولفت إلى أن دولة الإمارات استقبلت العام الماضي حوالي 870 ألف زائر صيني والمؤمل أن يرتفع هذا الرقم إلى مليون زائر العام الجاري، حيث أصبحت الإمارات مقصداً سياحياً أيضاً وأصبحت الفندقة والضيافة صناعة قائمة في الإمارات، وتزخر الدولة بشواطئ ساحرة تمتد مئات الكيلومترات وفي الإمارات العديد من الأماكن الأثرية التي تعكس عراقة الشعب الإماراتي.

وأكد آل صالح الحرص على تعزيز علاقات التعاون مع مقاطعة شاندونغ خاصة وأنها تتمتع بمقومات اقتصادية واستثمارية ضخمة.

منوهاً بضرورة وأهمية تعريف مجتمع الأعمال الإماراتي بالسياسات الاقتصادية والمالية والتجارية في المقاطعة وإطلاعهم على الأطر التشريعية والإدارية الناظمة لأنشطة الأعمال والاستثمار فيها وإلقاء الضوء على القطاعات الاقتصادية الواعدة فيها، مؤكداً أن زيارة وفد المقاطعة الحالية يُمثِّل فرصة مهمة لتسليط الضوء على إمكانيات مقاطعة شاندونغ.

تجربة

أكد وانغ شوجيان نائب حاكم مقاطعة شاندونغ الحرص على تعزيز علاقات التعاون مع دولة الإمارات في مختلف المجالات والقطاعات، مشيداً بالنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة، ومثنياً على تجربتها التنموية التي حققت نتائج مبهرة في سنوات قليلة نسبياً، منوهاً إلى أن الإمارات تعد وجهة مفضلة وجاذبة للشركات الصينية.

MENAFN1509201701100000ID1095865367


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.