Sunday, 19 May 2024 08:07 GMT



8 ملايين سائح في دبي خلال النصف الأول

(MENAFN- Al-Bayan) استقبلت دبي خلال النصف الأول من العام الحالي 2017 نحو 8.06 ملايين زائر دولي مسجلة بذلك زيادة قدرها 10.6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2016 بحسب بيانات رسمية صادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي.

وتؤكد هذه البيانات صلابة القطاع السياحي في الإمارة وتطوره المستمر كونه حافظ على معدل نمو كبير منذ بداية العام الجاري، الأمر الذي يساهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة سياحية عالمية مفضلة، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.

وشهدت الأسواق العشرون الرئيسية المصدرة للزوار إلى دبي أداءً إيجابياً بمجملها مع تسجيل نِسب نمو مستقرة لبعضها خلال النصف الأول من العام 2017 في ضوء الزيادة المضاعفة بنِسب الزوار من خمسة أسواق ضمن الأسواق العشرة الرئيسية، إذ حافظت الهند على موقعها في الصدارة متخطية ولأول مرة حاجز المليون زائر خلال ستة أشهر، حيث زار مدينة دبي بين شهري يناير ويونيو الماضيين 1.051 مليون زائر بزيادة قدرها 21% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وحافظت المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة على موقعيهما كثاني وثالث سوق رئيسية لسياحة دبي على التوالي خاصة مع بدء استقرار المؤشرات منذ يونيو بالرغم من التحديات الاقتصادية خلال العام 2017، فيما شهدت الثانية نسبة نمو سنوية قوية بلغت 4%.

ومن حيث المناطق الجغرافية، ساهمت أوروبا الغربية بنسبة 21% من إجمالي الزوار محافظةً على مركزها الأول منذ بداية العام الحالي، ويرجع ذلك إلى الجهود التسويقية الكبيرة لاستقطاب المزيد من الزوار من مختلف أنحاء أوروبا. وحافظت دبي على بريقها ضمن دول مجلس التعاون الخليجي التي كانت مساهمتها بنسبة 19% من إجمالي الزوار خلال النصف الأول من العام 2017 وذلك بفضل الجهود المستمرة للترويج للعروض السياحية في دبي والتشجيع على تكرار الزيارة إليها.

وشهدت منطقتا شمال وجنوب شرق آسيا وكذلك روسيا بما فيها كومونولث الدول المستقلة وأوروبا الشرقية، زيادة 2% على أعداد الزوار للعام 2016، حيث جاءت مساهمتها في النصف الأول من العام 2017 بمعدل 11 و7 بالمئة على التوالي. وتأتي هذه النتائج انعكاساً لمجموعة من الأنشطة الترويجية لإمارة دبي بالإضافة إلى شراكات أعمال ناجحة في هذه الأسواق الواعدة.

وقد بلغت حصة منطقة جنوب آسيا 18% واضعة إياها في المرتبة الثالثة حسب التوزيع الجغرافي تلتها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المرتبة الرابعة بنسبة 12%. وبالنظر إلى تعدد المناطق الجغرافية وتنوع جنسيات الزوار، جاءت مساهمة الأميركتين بنسبة 6 % وأفريقيا 4 بالمئة واستراليا 2% خلال الفترة الممتدة بين يناير ويونيو 2017 على نحو مماثل لأرقام الفترة ذاتها من العام 2016.

وقال هلال المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي 'دبي للسياحة: 'يسرنا أن تحافظ دبي على زخم النمو الكبير الذي حققته خلال الربع الأول من العام الحالي لتتضاعف الأرقام مع ظهور نتائج النصف الأول، الأمر الذي يساهم في دفع عجلة زيادة حصة السياحة في الناتج المحلي لإمارة دبي هذا العام. ومن الواضح أن استثماراتنا الاستراتيجية وبرامج الترويج المبتكرة والتعديلات على بعض قوانين السفر وشراكات الأعمال الطويلة على مستوى عالمي تساهم جميعها في تقليص حواجز السفر إلى دبي وتشجع السياحة إليها والزيارات المتكررة وبالتالي ترسخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية مفضلة.

وأضاف المري: 'بالتوازي مع التطوير المستمر في البنى التحتية في دبي وعروض السياحة التي تقدمها، إضافةً إلى المساهمة والدعم القويين لشركائنا في القطاع سواء من الدوائر الحكومية أو من مؤسسات القطاع الخاص، فإننا نهدف إلى المحافظة على هذا النجاح والبِناء عليه، ليس فقط خلال النصف الثاني من العام الحالي وحسب، وإنما للمُضي قُدماً في تحقيق رؤية دبي السياحية 2020 الرامية إلى استقطاب 20 مليون زائر سنوياً. وفي الوقت ذاته، نحرص على تقديم كل ما هو مبتكر لزوارنا والذي تحتاج بقية دول العالم لعشر سنوات لتقديمه مرتكزين على الاستخدام الأمثل للبيانات وإعادة صياغة تجربة الزوار والاستماع منهم بما يتوافق مع مبادرة (10X) لتطوير العمل الحكومي في دبي التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك لضمان تقدم دبي عشر سنوات عن بقية المدن العالمية عبر الريادة والابتكار.

أظهرت إحصاءات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أن الإمارة تحافظ على نمو سنوي ثابت في عدد زوار الفنادق، بينما تواصل تعزيز محفظة فنادقها والشقق الفندقية فيها، منجزة بذلك خطوة أخرى نحو تحقيق رؤيتها السياحية التي تهدف إلى استضافة 20 مليون زائر بحلول العام 2020.

MENAFN3007201701100000ID1095672885


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية