Sunday, 19 May 2024 08:05 GMT



507 ملايين دينار إجمالي الصادرات السلعية الوطنية المنشأ خلال 6 أشهر

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) الخميس ٢٧ يوليو ٢٠١٧ - 01:00 بزيادة 4% عن الربع ذاته من 2016

أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الثاني من العام 2017. حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (الوطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال الربع الثاني المنقضي بنهاية يونيو الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (1.275 مليار دينار) مقابل (1.176 مليار دينار) لنفس الربع في العام السابق بنسبة ارتفاع 8%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 66% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 34%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (152 مليون دينار)، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (128 مليون دينار)، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت (88 مليون دينار).

وتعتبر منصات حفر عائمة أو غاطسة أكـثـر الـسـلع اسـتيـرادًا (85 مليون دينار) ثم أوكسيد الألومنيوم ثـانيا (57 مليون دينار) ويليهما سيارات الجيب (47 مليون دينار).

من جانب آخر، ارتفعت قيمة إجمالي الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 4% حيث بلغت (507 ملايين دينار) مقابل (488 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 84% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 16%.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات الوطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (122 مليون دينار)، وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (77 مليون دينار)، بينما تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (61 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات الوطنية المنشأ بحسب السلع، تأتي خامات الحديد ومركزاتها مكتلة في أعلى قائمة أكثر السلع تصديرًا خلال الربع الثاني من عام 2017. والتي بلغت قيمتها (98 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية أسلاك من الألومنيوم التي بلغت قـيمتها (68 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة ألواح مـستطيلة من خلائط الألومنيوم والتي بلغت قيمتها (34 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 21%، حيث بلغت (125 مليون دينار) مقابل (159 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 91 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 9% فقط من حجم إعادة التصدير.

وتأتي المملـكة العربية الـسـعـوديـة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (54 مليون دينار) وتليها الصين بقيمة (21 مليون دينار)، ومن ثم تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (15 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (26 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية لفائف عادية (سجائر) محتوية على التبغ تصل قيمتها إلى (7 ملايين دينار)، وتحتل السيارات الخاصة المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (6 ملايين دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (641 مليون دينار)، مسجلاً ارتـفـاعًا في قيمة العجز في الربع الثاني من عام 2017 عما عليه في نفس الربع من العام السابق (529 مليون دينار) بنسبة 21%.

MENAFN2607201700550000ID1095662482


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية