Sunday, 19 May 2024 09:43 GMT



شل تغلق أنبوب نفط رئيسيا فى نيجيريا

(MENAFN- Youm7)

أعلنت شركة شل الهولندية - البريطانية للطاقة الثلاثاء أنها قامت باغلاق خط إمداد رئيسى للنفط الخام فى الجنوب النيجيرى المضطرب بسبب تسرب.

وقالت مؤسسة "شل بتروليوم ديفيلوبمنت نيجيريا" المتفرعة عن شركة شل، أن انبوب "ترانس نيجر" أغلق فى 21 يوليو فى بي-دير فى اوغونيلاند.

وقالت الشركة فى بيان أن "الجهود تتواصل للقيام بزيارة تفتيش مشتركة لتحديد سبب التسرب وتصليح الانبوب".

ولم يتم الكشف عن حجم الانتاج الذى أوقف.

ويقوم خط ترانس نيجر بتغذية مرفأ التصدير بونى لايت، الذى تبلغ قدرته الانتاجية 225 ألف برميل يوميا من النفط.

ويهاجم المتمردون ولصوص النفط فى المنطقة بشكل متكرر هذا الانبوب.

وأجبرت أعمال العنف شركة شل على الانسحاب من انتاج النفط فى اوغونيلاند عام 1993 لكنها لا تزال تدير شبكة أنابيب تعبر فى المنطقة.

وقال متحدث باسم مجموعة الضغط "حركة بقاء شعب اوغوني" ان الحركة غير مسؤولة عن الاغلاق الاخير.

وقال فيغالو نسوكى لوكالة فرانس برس "لسنا متورطين فى الحادثة، بل سمعنا عنها فقط. لا نزال على موقفنا بأن شل غير مرحب بها فى أرضنا".

ودعا شل لمعالجة مسائل متعلقة بالبيئة والتدهور والاهمال والظلم وعدم التنمية قبل التفكير فى استئناف الانتاج فى اوغونيلاند.

واضاف "إذا أرادوا نفطنا، عليهم الاعتناء بالشعب".

أعدم مؤسس الحركة كين سارو-ويوا مع ثمانية نشطاء آخرين فى تشرين الثاني/نوفمبر 1995 على يد الحكومة العسكرية آنذاك، بعد تلفيق اتهامات ضدهم بالقتل فى محاكمة سرية.

ويعتقد كثيرون أن إدانته كانت لدوافع سياسية بسبب معارضته لوجود شل فى اوغونيلاند، حيث تكررت حوادث تسرب النفط.

وفى 2015 وافقت شل على دفع 55 مليون جنيه استرلينى (72 مليون دولار، 61 مليون يورو) كتعويضات لاكثر من 15,500 شخص فى اوغونيلاند ووافقت على البدء فى تنظيف تسربين كبيرين.



MENAFN2507201701320000ID1095659100


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.