Sunday, 19 May 2024 08:14 GMT



القاهرة تبلغ الاتحاد الأوروبي رفض أي حلول وسط مع الدوحة

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠١٧ - 01:00 الرياض - الوكالات: أعلنت البحرين والسعودية والإمارات ومصر فجر الثلاثاء إدراج أفراد وكيانات إضافية من ليبيا واليمن وقطر والكويت على قوائمها لمكافحة الإرهاب، مؤكدة أن 'النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بقطر التي تفرض عليها الدول الأربع إجراءات مقاطعة صارمة.

وقالت الدول الأربع في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) إنها قررت 'إضافة 9 كيانات و9 أفراد إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها وذلك 'في إطار التزامها الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية.

وتتوزع الكيانات التسعة على ثلاثة يمنية هي 'مؤسسة البلاغ الخيرية و'جمعية الإحسان الخيرية و'مؤسسة الرحمة الخيرية، وستة ليبية هي 'مجلس شورى ثوار بنغازي و'مركز السرايا للإعلام و'وكالة بشرى الإخبارية و'كتيبة راف الله السحاتي و'قناة نبأ و'مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام.

أما الأفراد فهم ثلاثة قطريين وثلاثة يمنيين وليبيان وكويتي.

وشدد البيان على أن 'النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية، مشيرًا إلى أن هذه النشاطات تتنوع بين 'حملات جمع الأموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من المليشيات الإرهابية في سوريا و'دعم تنظيم القاعدة في اليمن والارتباط 'بمجموعات إرهابية في ليبيا.

وبحسب رباعي الدول الداعية لمكافحة الإرهاب فإن هذه 'المجموعات الإرهابية في ليبيا تلقت دعما جوهريًا وماليًا من السلطات القطرية لعب دورًا فاعلاً في نشر الفوضى والخراب في ليبيا رغم القلق الدولي الشديد من التأثير المدمر لهذه الممارسات.

وأكد البيان أن 'الدول الأربع ستقوم مع شركائها الدوليين بمراقبة مدى التزام السلطات القطرية بعدم احتضان الإرهابيين ودعم وتمويل الإرهاب، والانقطاع عن الترويج لخطاب التطرف والكراهية، واحتضان وتمويل المتطرفين داخل قطر وخارجها.

وأضاف أن 'الدول الأربع تؤكد استمرار إجراءاتها الحالية وما يستجد عليها إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.

قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في الخامس من يونيو 2017 علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب والتقارب مع إيران.

وفي 8 يونيو، نشرت الدول المقاطعة الأربع لائحة تضم 59 اسما و12 كيانا 'على ارتباط بقطر واتهمتها بممارسة 'التطرف والإرهاب.

وكررت الدول الأربع في بيانها فجر الثلاثاء رفض التعديل الذي أدخلته قطر على قانون مكافحة الإرهاب وطالبتها بأن تبرهن على جديتها من خلال ملاحقة كل شخص وكيان على قوائمها.

إذ أكد البيان أنه 'ومع ملاحظة أن السلطات القطرية سبق أن وقعت مذكرة تفاهم لوقف تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة الأمريكية، ثم أعلنت تعديلاً في قانونها لمكافحة الإرهاب فإن الدول الأربع ترى أن هذه الخطوة غير كافية وأن القانون القطري 'لم يثمر عن مكافحة التطرف والإرهاب وخطاب الكراهية، والتوقف عن دعم واحتضان الأفراد والجماعات المتطرفة والإرهابية.

وأكدت الدول الأربع 'أن الخطوة العملية المرتقبة هي التحرك العاجل من السلطات القطرية في اتخاذ الخطوات القانونية والعملية في ملاحقة الأفراد والكيانات الإرهابية والمتطرفة خاصة الواردة في هذه القائمة، والسابقة المعلنة في 8 يونيو 2017 لتأكيد مصداقية جديتها في نبذ الإرهاب والتطرف.

يأتي التطور الجديد في حين أخفقت جهود الوساطة التي تبذلها عدة أطراف في احتواء الأزمة، آخرها جولة قام بها رئيس تركيا رجب طيب أردوجان في المنطقة.

في غضون ذلك أبلغت مصر الثلاثاء الاتحاد الأوروبي أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لن تقبل بحلول وسط في الأزمة مع قطر.

وقال سامح شكري وزير الخارجية المصري بعد مباحثات مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بروكسل إن قطر يجب أن تقبل كل طلبات مصر، والسعودية، والبحرين، والإمارات.

وأضاف شكري في مؤتمر صحفي 'الأمر غير قابل للحلول الوسط، لا يمكن الوصول لحلول وسط مع أي شكل من الإرهاب، لا يمكننا التسوية أو الدخول في أي شكل من التفاوض.

وتابع 'فقط حين تتخذ قطر الإجراءات الضرورية التي تسير في اتجاه القبول بأن تكون شريكا في الحرب ضد الإرهاب، سيتم حل الأزمة.

وأكد شكري إن قطر 'تؤوي عناصر مرتبطة بآيديولوجيات إرهابية وآيديولوجيات متطرفة.

وكررت موغيريني، التي التقت الأحد أمير الكويت دعوتها لعقد مباحثات لحل الأزمة الدبلوماسية.

وقالت 'نحن في أوروبا ننظر إلى هذا الأمر بوصفه حاجة ليس فقط لدولة واحدة ولكن لكل الدول، مشددة على أن أوروبا تشاطر مصر 'التزاما واضحا بمحاربة الإرهاب.

وأضافت أن أوروبا تعتقد أن المباحثات التي تتوسط الكويت لإجرائها 'يمكن وينبغي أن تبدأ كأمر عاجل لتخفيف التوتر الذي يقوض جهود مكافحة الإرهاب.

وأوضحت موغيريني أن 'أوروبا ستستمر في الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع كل الدول المعنية بالأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة في الخليج.

MENAFN2507201700550000ID1095657677


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.