(
MENAFN- Akhbar Al Khaleej) الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠١٧ - 01:00 وكـيـل الـخـارجـية: الـمـمـلـكة تـقـف إلى جانب الـشـعب الفلسطيني
في مـواجـهـة الـهـجـمـة الـشــرسة التي تريد الـنـيل من مـقـدساته
عبرت فعاليات رسمية وشعبية وبرلمانية بحرينية عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي المحتلة، مشددين على رفض محاولات سلطات الاحتلال للعبث بالمقدسات الإسلامية في مدينة القدس، معتبرين أن ما قام به الكيان الصهيوني من اقتحام للمسجد الأقصى ومنع أداء صلاة الجمعة، هو أمر مرفوض تماما، لأن هذا أمر يمس كل المسلمين في العالم، جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية التي أقيمت في السفارة الفلسطينية بالمنامة أمس، بحضور وكيل وزارة الخارجية البحرينية السفير وحيد سيار، وكامل أعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية من سفراء، وحضرت البعثات الدبلوماسية الصديقة وعلى رأسها سفير روسيا الاتحادية لدى مملكة البحرين، وممثلين عن الجمعيات السياسية البحرينية ومنظمات المجتمع المدني، وحضور كبير من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في مملكة البحرين.
وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد سيار، فيها على وقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني في تصديه البطولي للهجمة الشرسة، التي تريد النيل من مقدساته، وشدد على عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14/7/ 2017. وضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة.
وأكد محمد العمادي رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في مجلس النواب أهمية أن تتوحد جهود البرلمانات العربية من أجل فضح الممارسات التعسفية الإسرائيلية وعدم المساس بحرية ممارسة الشعائر الدينية لأبناء الشعب العربي الفلسطيني المسلمين والمسيحيين.
وفي كلمة القس هاني عزيز راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية في مملكة البحرين قال: إن الشعب العربي الفلسطيني مسلمين ومسيحيين يهبون هبة واحدة في وجه المحتل، لا بأس أن تسقط الدماء، فللحرية ثمن لا بد أن يدفع وحيا صمود الشعب العربي الفلسطيني البطل الذي يعطي الأمل لهذه الأمة.
ووجه سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه محمد عبدالقادر الشكر إلى ملك البحرين على وقوفه الدائم بجانب الحق الفلسطيني وثمّن موقف الحكومة البحرينية الثابت من القضية الفلسطينية، ورعايتهم المتميزة لأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين على أرض مملكة البحرين وشكر الشعب البحريني الأصيل المتوحد في دعمه الدائم لفلسطين قضية وشعبًا.
وأكد السفير طه أن القرارات الأممية وآخرها قرار اليونيسكو يؤكد عروبة القدس ومقدساتها وأضاف أن قضية تركيب بوابات إلكترونية هي ليست قضية فنية، بل هي محاولة من جانب الاحتلال الإسرائيلي ليؤكد أن السيادة على الأقصى إسرائيلية، ولكنهم لم يدركوا أن رد المقدسيين من ماجدات وأطفال وشيوخ وشباب وأئمة مساجد ومطارنة وخوارنه كان مزلزلاً ورافضًا الدخول والخروج من وإلى المسجد الأقصى إلا بالإرادة الفلسطينية.
ومن جانبه قال عبدالرحمن بومجيد عضو مجلس النواب إن التصعيد الخطير الذي قامت به سلطات الاحتلال يتنافى مع القوانين الدولية والمبادئ والقيم الانسانية ويقوض مساعي السلام في المنطقة ويأتي في سياق سياسات قوات الاحتلال بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك.
وأضاف أن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني لن تحقق اهداف المحتل، بل ستزيد صمود الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه ومقدساته وتعاطف شعوب العالم معه لإنهاء الاحتلال البغيض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بتحمل مسؤوليتها واتخاذ إجراءات فورية تدين ما تقوم به دولة الاحتلال من جرائم وانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني والعمل على إلغاء الإجراءات الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى المبارك امام المصلين ومنع قوات الاحتلال من ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وشدد الحضور على موقف مملكة البحرين الثابت والراسخ لنصرة فلسطين وشعبها بقيادة جلالة الملك المفدى.
MENAFN2507201700550000ID1095657699