Sunday, 19 May 2024 08:14 GMT



النوم عقب الشجار الزوجي يؤدي للوفاة

(MENAFN- Khaberni) خبرني - أجرى باحثون من جامعة أوهايو الأميركية، دراسة عن تأثير الشجار الزوجي بين الرجل والمرأة على الإنسان خاصة إذا خلد النوم وهو غاضبًا.

وتوصلت الدراسة، أن هذا الأمر يؤدي إلى زيادة مخاطر إصابته بأمراض ربما تؤدي إلى وفاته، موضحين أن النوم في هذه الحالة سيجعل الإنسان لا ينعم بالقدر الكافي من الراحة، وهو ما يزيد فرص تعرضه لمشكلات صحية جسيمة كأمراض القلب والسكري وربما الزهايمر وغيرها.

وأظهرت نتائج الدراسة، زيادة معدل حدوث التهابات داخلية لدى من ينام بعد الانخراط في شجارات زوجية بنسبة 10%، مقارنة بنظرائهم ممن لايمرون بمثل هذه المواقف،

وأشارت الدراسة، إلى أن الخلافات الزوجية التي لا يتسنى إيجاد حل لها قبل النوم، تقود إلى تصاعد التوتر في اليوم التالي مباشرة بين الأزواج.

و قالت الدكتورة "جانيس كيكولت غلازير"، المسؤولة عن أبحاث الطب السلوكي في جامعة أوهايو، إن بقاء الالتهابات قائمة لأمد طويل هو أكثر ما يثير القلق في هذا الصدد.

وأضافت، أن عدم قدرة الزوجين على إيجاد وسيلة لتسوية خلافاتهما يجعلهما يعانيان من ارتفاع معدلات تلك الالتهابات بشكل مستمر وهو ما قد يزيد خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض.

وفي إطار الدراسة، طلب الباحثون من الأزواج فتح نقاش حول الخلافات القائمة بينهم حيث أجروا فحوصاً على دم المشمولين في البحث قبل وبعد مناقشة هذه الخلافات، إذ تبين أن من نجح في تسوية المشكلات قبل النوم لم يعانوا من زيادة في نسبة الالتهابات، وفي ضوء هذه النتائج، أكدت د.ستيفاني ويلسون أحدى الباحثات البارزات المشاركات في التجربة أن للنوم دوراً كبيراً في هذا الأمر.

وقالت ويلسون، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن نجاح الزوجين في نيل قسطٍ من النوم لعدة ساعات، يجعلهما أقل عدائية حيال بعضهما البعض في الصباح التالي، وهو ما يعود بالإيجاب على الحالة الصحية لكلًا منهما.

MENAFN2307201701510000ID1095650677


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.