Sunday, 19 May 2024 09:05 GMT



حقائق مجهولة حول أسباب الحساسية

(MENAFN- Alghad Newspaper) عمان-الغد- لا يحظى الكثيرون بمتعة الجلوس تحت أشعة الشمس للاستمتاع بها، لا سيما خلال فصل الصيف. فهناك حالات كثيرة تعاني بعد تعرُّضها لأشعة الشمس فوق البنفسجية، من احمرار في البشرة وطفح جلدي تصاحبه آلام حقيقية.
وتُعرف هذه الحالة، وفق ما جاء على موقع "هافينغتون بوست"، بحساسية الشمس، ويحرص الأشخاص الذين يعانون منها على عدم التعرض نهائياً للأشعة فوق البنفسجية، إلى جانب احتياطات أخرى يتخذونها لحماية بشرتهم.
وأشار تقرير لصحيفة "El espanol" الإسبانية، إلى الحقائق المجهولة حول من يعانون من حساسية الشمس؛ ومنها:
- عدم التعرض لأشعة الشمس أبداً: تعرف الأمراض الأكثر خطورة التي تتسبب في حساسية الشمس بمرض الشرى. في هذه الحالة، يلاحظ الأشخاص المصابون ظهور بقع كبيرة حمراء يصل طولها إلى سنتيمترات عدة، وذلك فقط في غضون بضع دقائق من تلقي الأشعة الضوئية.
وفي أشد الحالات خطورة، يكون رد فعل البشرة شديداً جداً وتتسبب في قلق عميق لدى الشخص المصاب، وبخاصة عندما يجد نفسه مجبراً على عدم التعرض إلى أشعة الشمس مطلقاً. إلى جانب ذلك، يصيب الطفح الجلدي لدى بعض الأشخاص كامل الجسد في تلك المناطق المغطاة بالثياب، وهي في الغالب مؤلمة ومزعجة كثيراً.
- تعويد الجسم بشكل تدريجي على الشمس: ويوصي طبيب الأمراض الجلدية في المستشفى الجامعي أرناو دي فيلانوفا، والمتحدث باسم الأكاديمية الإسبانية للأمراض الجلدية، جوسيب كازانوفا، بضرورة التسمّر تدريجياً قبل دخول فصل الصيف.
ويؤكد كازانوفا أنه، في حال التعرض لأشعة الشمس بطريقة محكمة وبدون إفراط، فذلك سيساعد على اختفاء احمرار البشرة والتخلص من الالتهابات في غضون أسبوع. لذلك، ينصح الأخصائي باتباع هذه العملية بهدف التأقلم مع حالة الطقس قبل الذهاب إلى الشاطئ.
- استعمال الكريمات الواقية الفيزيائية: تحتوي الكريمات الفيزيائية الواقية من الشمس على مكونات عدة، على غرار ثاني أكسيد التيتانيوم، وأكسيد الزنك، وهما أكثر المكونات التي تساعد المصابين على التغلب على هذا النوع من الحساسية. وفي هذا الصدد، عند تطبيق هذا المحلول السائل على البشرة يعمل الجلد على إنشاء "قشرة"، وظيفتها صدّ أشعة الضوء بشكل كلي.
ومن جهة أخرى، يكمن الخيار الثاني في استعمال كريمات التسمير التي من شأنها أن تولد مفعولاً كيميائياً ضد أشعة الشمس. في الواقع، يساعد هذا النوع من الكريمات الواقية على امتصاص أشعة الضوء وتحويلها إلى أشعة غير ضارة.
من هم الأكثر عرضة لحساسية الشمس؟
وفقاً لأخصائي الأمراض الجلدية كازانوفا، يتميّز السكان في بلدان على غرار السويد أو النرويج بلون بشرة أبيض باهت، لذلك هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي تنتج ردود فعل مؤلمة على مستوى البشرة، مقارنة بمناطق أخرى في العالم. وفي بعض الحالات، يتسبّب تناول الأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية والمدرة للبول في حساسية ضد أشعة الشمس. وعلى وجه التحديد، يمكن أن يتسبب التعرض إلى أشعة الشمس في إثر تناول دواء الإيبوبروفين، والسلفوناميدات، والسلفوناميد، في إلحاق الضرر بالبشرة.
ويحدث التهاب الجلد الضوئي، أو ما يعرف أيضاً بالتسمم الشمسي، عند تناول أحد عصائر الفواكه التي تحتوي على مادة تسمى "الكومارين"، على غرار تلك التي نجدها في التين.
وبحسب كازانوفا، عندما تكون حساسية البشرة على أشدّها، من الضروري جداً اللجوء إلى تناول الدواء. وفي هذا السياق، تعدّ مضادات الهيستامين والستيروئيدات القشرية من أكثر الأدوية المنصوح بها لعلاج المرضى الذين يعانون من الالتهاب، والاحمرار، والألم على مستوى البشرة.

MENAFN1807201700720000ID1095636731


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.