Sunday, 19 May 2024 10:54 GMT



ترامب يرشح عدو الصحافة لقيادة مكتب اتصالاته

(MENAFN- Al-Anbaa) غيّر موقفه من وزير العدل وأشاد بمكافحته للتسريبات

يحشد الرئيس الاميركي دونالد ترامب قاعدته الشعبية سعيا لحماية رئاسته المهددة بالتحقيق المتسارع في قضية 'التدخل الروسي المفترض في الانتخابات الرئاسية، كما تواجه ترامب معارضة متزايدة في صفوف حزبه الجمهوري.

جاء ذلك في وقت أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته جامعة 'كوينيبياك أن شعبية ترامب لا تتخطى 33%، وهو مستوى مماثل لشعبية ريتشارد نيكسون في خضم فضيحة 'ووترغيت، وشعبية جورج بوش خلال حرب العراق.

وفي هذا الإطار، شدد ترامب في أكثر من تجمع جماهيري أمام أنصاره مؤخرا على سعيه لإعادة فرض القانون والنظام، كما اكد على سياسته في موضوع الهجرة.

وخلال أقل من اسبوع، شجع الرئيس الأميركي الشرطة على تعنيف المشتبه بهم عند توقيفهم، وتعهد بالتصدي بلا هوادة للعصابات الإجرامية الأميركية اللاتينية، كما أعلن عن فرض قيود شديدة على الهجرة الشرعية إلى الولايات المتحدة.

ونقل ترامب على 'تويتر مؤخرا تعليقا لأحد معلقي شبكة فوكس نيوز يشير إلى أنه في حال استهدفت هيئة محلفين كبرى الرئيس أو عائلته، فسوف تحصل 'انتفاضة في هذا البلد.

ويخشى البعض أن يكون تأييد ترامب لهذا النوع من الخطاب ينذر بأزمة دستورية خطيرة.

وفي تطور لافت، عدل الرئيس الاميركي موقفه من وزير العدل في ادارته جيف سيشنز، مشيدا بتصميمه على مكافحة تسرب معلومات سرية من البيت الابيض، وذلك بعد ان كان اتهمه سابقا بأنه 'ضعيف.

وكتب ترامب على 'تويتر من ناديه للغولف في بدمينستر في نيو جيرسي، حيث يقضي عطلة 'بعد سنوات من التسريبات في واشنطن، انه لأمر جيد جدا ان نرى وزير العدل يتخذ إجراءات!.

وأضاف 'بالنسبة الى الامن القومي كلما اظهرنا قسوة، كان ذلك افضل!.

وعبر ترامب مرارا عن غضبه إزاء التسريبات المتوالية من البيت الابيض، منتقدا بشكل علني وزير العدل ومتهما إياها باعتماد موقف ضعيف بشأن هذه المسألة.

وفي ظل هذا الضغط، وبعد ان كانت مصادر قد أثارت امكانية فقدانه لمنصبه، قام سيشنز بالتحرك، وقال مؤخرا 'انا أتفق تماما مع الرئيس وأدين بأشد العبارات العدد الهائل من التسريبات التي تقوض قدرة إدارتنا على حماية البلاد.

وأشار سيشنز الى انه ضاعف ثلاث مرات عدد التحقيقات ضد من يشتبه في قيامه بتسريب معلومات.

من جهة اخرى، قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية: إن البيت الأبيض قد يعين مستشارا كبيرا للشؤون السياسية له آراء متشددة بشأن الهجرة في منصب مدير الاتصالات.

وأصبح اسم ستيفن ميلر أحد كبار مساعدي ترامب وكاتب خطبه السياسية مطروحا ليقود فريق الاتصالات بالبيت الأبيض لأنتوني سكاراموتشي الذي أقيل مؤخرا بسبب عبارات بذيئة وردت خلال حديث مع صحافي، وذلك بعد 10 أيام فقط من تعيينه في المنصب الذي أصبح الآن شاغرا.

MENAFN0608201701300000ID1095700661


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.