Sunday, 19 May 2024 10:31 GMT



السامبا البرازيلية تغزو سان جرمان

(MENAFN- Alghad Newspaper) باريس - نطق نيمار كلمات قليلة بالفرنسية خلال تقديمه كلاعب جديد في صفوف باريس سان جرمان، لكنه لن يجد مشكلة في التواصل في فريق يضم أربعة من مواطنيه، في رهان حقيقي من النادي على كرة القدم البرازيلية.
وفي وجود تياغو سيلفا قائد الفريق والأب الروحي وداني الفيش، أفضل أصدقاء نيمار والصفقة قبل الاخيرة لـ"بي اس جي"، وكذلك لوكاس مورا وماركينيوس، سيشعر لاعب "برسا" السابق في باريس كأنه في بيته.
قال نيمار خلال تقديمه أول من أمس الجمعة "تحدثت كثيرا مع أشخاص قبل مجيئي لهنا، بينهم البرازيليين الموجودين هنا، وهم أصدقائي. ولكني اعتقد أني كنت سآتي لو لم يكن هناك برازيليون، لم يكن ذلك الحافز، لقد كان السياق بأكمله".
ورغم السنوات التي قضاها بعيدا عن البرازيل، يؤكد نيمار أنه حبه لبلاده يزداد بمضي الوقت "احمد الرب لارشادي للطريق إلى هنا لكي أرفع اسم البرازيل في كل العالم".
وسيساعد لاعب "برسا" السابق ماكسويل الذي اعتزل نهاية الموسم الماضي ليصبح حلقة وصل جديدة بين النادي الفرنسي واللاعبين، ولسان آخر ناطق بالبرتغالية، نيمار على التأقلم في العاصمة الفرنسية.
ويضاف إلى ذلك المدرب الاسباني أوناي ايمري الذي يعرف جيدا البطولة القادم منها نيمار، وكذلك الارجنتيني آنخل دي ماريا، الذي سيستطيع الحديث معه بالاسبانية التي تعلمها خلال وجوده في برشلونة، وكذلك خافيير باستوري والأوروغوياني إدينسون كافاني.
وسيلتقي نيمار مجددا في باريس مع دانيس الفيش، الظهير المخضرم ارتبط بعلاقة قوية معه في المنتخب منذ 2010 وعزز صلته به بانضمام المهاجم لبرشلونة في 2013.
وفاز الثنائي معا بالدوري الاسباني في 2015 ويعتبر ألفيش نيمار "أفضل" أصدقائه.
كما سيلتقي نيمار في العاصمة الفرنسية بلوكاس مورا الذي ينتمي لنفس جيله، وكانا من ضمن اللاعبين الواعدين في الكرة البرازيلية في بدايتيهما.
وفاز الثنائي معا بكوبا أمريكا تحت 20 عاما في 2011 وأدهشا العالم، واختار احدهما الانضمام لباريس سان جرمان وتوقف تطوره، بينما لم يتوقف نيمار عن التألق في برشلونة.
وتقول الصحافة الفرنسية إن نيمار اشترط على "بي اس جي" استمرار لوكاس، رغم نية النادي بيعه لتعويض جزء من مبلغ الـ222 مليون يورو التي دفعه لمساعدة نيمار على فسخ عقده مع برشلونة.
وتربط نيمار صداقة قوية أيضا مع ماركينيوس. فكلاهما اعتاد على قضاء عطلاتهما منذ سنوات في منطقة جواروجا جنوب شرق ساو باولو، حيث يتجاور منزليهما الخاص بقضاء العطلات.
وشيد المدافع هناك ملعبا من العشب الصناعي، حيث يؤكدان انهما يواصلان عليه المواجهات التي كانت تجمعهما في الدوري البرازيلي أثناء قيادة نيمار لهجوم سانتوس وتواجد ماركينيوس في دفاع كورينثيانز.
وتواصلت صداقتهما، فقد كان نيمار في قائمة ضيوف زفاف ماركينيوس، لكنه لم يستطع الحضور. وفاز الثنائي معا في ريو دي جانيرو بأول ميدالية ذهبية أوليمبية للبرازيل.
وفي وسط الجيل الجديد، يبدو تياغو سيلفا كأب روحي وهو في الـ32 من عمره وظل صاحب صوت مسموع كقائد "للسيليساو" حتى انتزع منه دونغا شارة القيادة لصالح نيمار.
ولكن لم تكن هناك أبدا أي عداوة بسبب الشارة بين المهاجم والمدافع، الذي يلعب كبديل حاليا في المنتخب، والذي قد يسعى لاستغلال انضمام نيمار حاليا لكسب نقاط والعودة مجددا للتشكيلة الاساسية للمدرب تيتي الذي قاد البرازيل للتأهل لمونديال 2018. -(إفي)

MENAFN0508201700720000ID1095697914


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية