Sunday, 19 May 2024 10:54 GMT



العقوبات الأميركية تربك حسابات طهران

(MENAFN- Alghad Newspaper) لندن - نقلت وكالة تسنيم للأنباء امس الثلاثاء عن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني قوله إن إيران تقدمت بشكوى للجنة المشتركة للإشراف على الاتفاق النووي قائلة إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها في تموز( يوليو) تنتهك الاتفاق المبرم مع القوى العالمية الكبرى.
وأدى الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الست التي تتضمن الولايات المتحدة إلى رفع معظم العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
لكن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على ست شركات إيرانية في أواخر تموز( يوليو) بسبب دورها في تطوير برنامج صواريخ باليستية بعد أن أجرت إيران تجربة إطلاق صاروخ مخصص لحمل أقمار صناعية إلى المدار.
كما أقر مجلس الشيوخ في اليوم ذاته وبالإجماع تقريبا فرض عقوبات جديدة على إيران وروسيا وكوريا الشمالية. وتستهدف العقوبات في مشروع القانون هذا برامج إيران الصاروخية بالإضافة لانتهاكاتها في مجال حقوق الإنسان.
ونسبت الوكالة إلى لاريجاني قوله "قيمت اللجنة المشرفة على اتفاق إيران النووي العقوبات الأميركية الجديدة ورأت أنها تتعارض مع أجزاء من الاتفاق النووي".
وأضاف "وكانت إيران قد تقدمت بشكوى للجنة لانتهاك أميركا للاتفاق النووي".
وقالت وسائل إعلام إيرانيةالاثنين إن الحكومة اتخذت قرارا بشأن إجراءات سترد بها على العقوبات الأميركية وإن الرئيس حسن روحاني سيعلن هذه الإجراءات قريبا للوزارات المعنية.
وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديدا مبطنا لإيران الأسبوع الماضي محذرا الجمهورية الإسلامية بأن تمتثل لشروط الاتفاق النووي وإلا ستواجه "مشاكل كبيرة للغاية".
وتحققت إدارة ترامب من أن إيران تلتزم بالاتفاق النووي رغم أن ترامب وصف الاتفاق الذي أُبرم مع إدارة سلفه الديمقراطي باراك أوباما بأنه "أسوأ اتفاق على الإطلاق".- (أ ف ب)

MENAFN0108201700720000ID1095681645


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.