Sunday, 19 May 2024 10:11 GMT



العثور على سفينة فقدت منذ 72 عاما

(MENAFN- Khaberni) خبرني - عُثر على السفينة الحربية، إنديانا بوليس، التي أغرقتها الغواصات اليابانية منذ 72 عاما، في المحيط الهادي، خلال الحرب العالمية الثانية.

وكانت السفينة المحطمة في المحيط على عمق 5،5 كيلومترا.

ودمرت الغواصات اليابانية سفينة إنديانا بوليس وهي عائدة من مهمتها السرية المتمثلة في توصيل قطع من القنبلة الذرية التي ألقيت لاحقا على مدينتي هيروشيما وناغازاكي.

وكان على متن السفينة 1196 شخصا، أنقذ منهم 316 فحسب. ويعد غرق إندجيانا بوليس أفدح حادث في تاريخ البحرية الأمريكية، من حيث الخسائر البشرية.

ووصف بول آلن، أحد مؤسسي ميكروسوفت، وقائد فريق المدنيين الباحثين، العثور على السفينة بأنه أمر "مثلج للصدر".

وغرقت سفينة إنديانا بوليس يوم 30تموز 1945 في بحر الفلبين بالمنطقة الواقعة بين غوام وليت، بعدما أصابتها غواصات يابانية.

وغادر ما بين 800 و900 شخص السفينة الغارقة التي لم ترسل أي نداء استغاثة، ولكن 316 منهم فحسب نجوا، إذ عثر عليهم بالصدفة، بعد أربعة أيام، في مياه معروفة بانتشار سمك القرش فيها.

وتحول مصير السفينة إلى لغز لأنها غرقت في ظرف 12 دقيقة، ولم تطلق أي نداء استغاثة.

وعرفت إنديانا بوليس بمهمتها السرية، وهي نقل أجزاء من القنبلة الذرية واليورانيوم المخصب. وأوصلت حمولتها إلى جزيرة تينيان التي بعها قاعدة أمريكية، أسبوعا قبل إلقاء القنبلة النووية على هيروشيما ثم ناغازاكي التي عجلت باستسلام اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال آلن: "ما يثلج الصدر حقا هو أن نتمكن من الشجعان الذين كانوا على متن إنديانا بوليس وعائلاتهم من خلال العثور على السفية التي أدت دورا بارزا خلال الحرب العالمية الثانية".

وقال متحدث باسم الناجين من غرق السفينة، 22 منهم لا يزالون على قيد الحياة، إن "كل واحد منهم يتوق إلى اليوم الذي يعثر فيه على سفينتهم".

MENAFN2008201701510000ID1095753284


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية