Sunday, 19 May 2024 10:31 GMT



إصابة 7 في اعتداء بالسكين في روسيا.. وداعش يتبنى المسؤولية

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) الأحد ٢٠ ٢٠١٧ - 01:00 موسكو الوكالات: أقدم رجل على طعن سبعة أشخاص السبت في بلدة سورغوت في أقصى شمال روسيا قبل ان ترديه الشرطة.

وقالت لجنة التحقيق الوطنية المكلفة بالجرائم الكبرى ان الرجل 'هاجم مارة طعنا بسكين وأصابهم بجروح صباح السبت في مدينة سورغوت، مضيفة ان الشرطة المسلحة سارعت إلى المكان بعد ابلاغها وقامت 'بتصفية المهاجم.

وأظهرت مشاهد بثتها مواقع اخبارية وقناة تلفزة روسية جثة المهاجم مغطاة ببطانية بيضاء.

وأفاد مسؤولون محليون عن نقل سبعة اشخاص إلى المستشفى، في رقم أكده المحققون بعد ان كانت الحصيلة سابقا ثمانية مصابين.

وقالت حكومة خانتي مانسي في بيان ان اثنين من الجرحي في حالة حرجة.

ودعا رئيس بلدية سورغوت التي تبعد 2100 كلم شمال شرق موسكو فاديم شوفالوف سكان هذه المدينة في سيبيريا الغربية إلى 'التزام الهدوء مؤكدا ان الشرطة تسيطر على الوضع.

وتم إخلاء مركز تسوق غير بعيد من مكان الهجوم.

وأعلنت لجنة التحقيق تحديد هوية الرجل مؤكدة انه من السكان المحليين من مواليد 1994. مشيرة إلى النظر في 'اضطرابات نفسية محتملة يعانيها.

كما أكدت وزارة الداخلية الإقليمية لوكالة انترفاكس للانباء ان فرضية الهجوم 'الإرهابي ليست الفرضية الأساس.

لكن هذه المعلومات اثارت شكوك رواد الإنترنت وبينهم المعارض اليكسي نافالني الذي كتب على تويتر 'رجل يركض حاملا سكينا ويحاول قتل أكبر عدد من الناس. اليس ذلك اعتداء؟

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية داعش الاعتداء في سورغوت. وقال التنظيم في بيان نشرته وكالته الدعائية (أعماق) إن 'منفذ عملية الطعن بمدينة سورغوت في روسيا هو من جنود الدولة الإسلامية، بعد أن تبنى الاعتداءين اللذين استهدفا مدينتي برشلونة وكامبريلس في إسبانيا بعد ظهر الخميس ومنتصف ليل الجمعة وأسفرا عن مقتل 14 شخصا.

وأعلن وزير الداخلية الإسباني خوان ايناسيو زويدو السبت ان الخلية من 12 شخصا على الاقل التي تقف وراء اعتداءي برشلونة وكامبريلس 'تم تفكيكها، في حين لا تزال الشرطة تبحث عن رجل يدعى يونس أبو يعقوب.

وقال الوزير للصحفيين ان المجموعة 'تم تفكيكها. وأفراد المجموعة المشتبه بهم هم أربعة تحتجزهم الشرطة، وخمسة قتلوا في كامبريلس وثلاثة تم التعرف عليهم، بينهم يونس أبو يعقوب وآخران ربما قتلا في تفجير ألكنار.

وفي فنلندا أفادت الشرطة السبت أن المغربي المشتبه به بقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين في عملية الطعن في مدينة توركو كان طالب لجوء استهدف النساء في اعتدائه.

وقالت مديرة المكتب الوطني للتحقيقات في فنلندا، كريستا غانروث، للصحافيين 'نعتقد أن المهاجم استهدف النساء تحديدا وأن الرجال أصيبوا بعدما حاولوا الدفاع عن النساء.

وأعلنت الشرطة أن امرأتين فنلنديتين قتلتا في اعتداء يوم الجمعة. وأضافت أن معظم الجرحى الثمانية هم نساء.

وصرحت غانروث أن 'رجلا أصيب أثناء محاولته مساعدة إحدى الضحايا فيما حاول آخر السيطرة على المهاجم.

وأفادت السلطات أن بين الجرحى ثلاثة رجال هم ايطالي وبريطاني وسويدي.

وأطلقت الشرطة النار على المشتبه به الذي كان يحمل سكينا وأصابته بجروح، حيث اعتقلته بعد دقائق من عملية الطعن التي وقعت بعد الظهر في ساحة سوق توركو المزدحم في جنوب غرب فنلندا.

وعرفت الشرطة المهاجم على أنه مغربي يبلغ من العمر 18 عاما مشيرة إلى أنه وصل إلى فنلندا مطلع العام 2016 حيث قدم طلبا للجوء.

MENAFN1908201700550000ID1095750464


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية