Sunday, 19 May 2024 08:38 GMT



وثائقي حول الأميرة ديانا في بريطانيا يثير جدلا

(MENAFN- Alghad Newspaper) لندن- حاول شقيق الأميرة ديانا أن يمنع بث وثائقي للمرة الأولى في بريطانيا يتناول حياتها العاطفية وفشل زواجها من الأمير تشارلز، على ما ذكرت الصحيفة الأسبوعية "ميل اون صنداي" أول من أمس.
وأكدت محطة "تشانل فور" أن الكونت تشارلز سبنسر شقيق ديانا على اتصال بها، إلا أنها شددت على أنها ستستمر في بث الفيلم الذي يثير جدلا.
ويستند الوثائقي "ديانا: إن هير اون ووردز" إلى مشاهد صورها بين العامين 1992 و1993 بيتر سيتيلين أستاذ الإلقاء للأميرة ديانا التي توفيت في 31 آب (أغسطس) 1997 في حادث سير في باريس.
وكانت محطة "ان بي سي" الأميركية بثت الشريط العام 2004 بعد معركة قضائية طويلة، إلا أنه لم يسبق أن عرض عبر محطة تلفزيونية بريطانية. لكن يمكن مشاهدته عبر منصات مثل "يوتيوب".
ومع اقتراب الذكرى العشرين لوفاة الأميرة، تتنافس الصحف البريطانية على "كشف" معلومات واردة في الوثائقي.
وتروي الأميرة فيه كيف أنها فكرت بالفرار من قصر باكينغهام اعتبارا من الثمانينيات مع حارسها باري ماناكي الذي أغرمت به وقد توفي في حادث دراجة نارية في العام 1987.
وألمحت في مقطع لاحق في الشريط إلى إمكانية أن يكون ماناكي تعرض "للتصفية".
وتتناول ديانا مطولا مصاعب زواجها من الأمير تشارلز الذي التقته 13 مرة فقط قبل زواجها.
وهي انتقدت كذلك العائلة المالكة وعدم توفير الدعم لها.
ويثير بث هذه المشاهد عبر محطة تلفزيون بريطانية إزعاجا كبيرا في أوساط الأميرة ولا سيما صديقتها الكبيرة وزا مونكتون التي اعتبرت المشروع "مشينا".
وقالت لصحيفة "ديلي ميل": "تصوروا الألم الذين سيلحق بعائلتها وبنجليها" الاميرين وليام وهاري".
وبررت "تشانل فور" عزمها بث الشريط ببعده "التاريخي" المهم.
وقد شارك الأميران وليام وهاري للتو في وثائقي آخر بث عبر محطة "آي تي في" تحدثا فيه عن والدتهما.-(أ ف ب)

MENAFN3107201700720000ID1095677633


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.