Sunday, 19 May 2024 11:29 GMT



مزيد من لاجئي الروهينغا يصلون من بورما إلى بنغلادش

(MENAFN- Alghad Newspaper) دكا- وصل 500 لاجئ على الاقل من أقلية الروهينغا المسلمة من غرب بورما الى بنغلادش في الأيام الأخيرة هربا من العنف، على ما أعلن مسؤولون محليون الاربعاء.

ويشن الجيش البورمي منذ تشرين الاول/اكتوبر هجوما في ولاية راخين (غرب بورما)، وصفته الامم المتحدة بانه "سياسة رعب" بحق هذه الاقلية المحرومة من الجنسية.

وأسفر هجوم الجيش البورمي عن فرار نحو 70 ألفا من الروهينغا في اواخر 2016 إلى بنغلادش، حيث تحدثوا عن تنفيذ الجنود أعمال عنف خارج اطار القانون كالاغتصابات الجماعية والتصفيات والتعذيب.

وروى أبو طيب الذي وصل الى بنغلادش قبل يومين انه فر مع سبعة من افراد عائلته بعدما دمر الجنود منازلهم وبداوا باعتقال الشبان.

وأفاد الرجل وكالة فرانس برس "اوقفوا شقيقي الاصغر في المنزل وجرحوا ابني البالغ عامين بعد ركله باحذيتهم".

واكد مسؤول في المنظمة الدولية للهجرة علمه بوفود المهاجرين الاضافيين متابعا ان اعدادهم "لا تثير القلق" مقارنة بأحداث الخريف الفائت.

وقبل بدء الهجوم الاخير للجيش البورمي قدرت دكا بـ400 الف عدد اللاجئين الروهينغا على اراضيها نتيجة موجات العنف السابقة. ويقيم هؤلاء عادة وسط بؤس مريع في مخيمات لاجئين تفتقر الى ادنى الشروط الصحية.

كما قدرت الامم المتحدة مقتل مئات خلال بضعة اشهر في ولاية راخين، ما قد يشكل أكثر المراحل دموية في اضطهاد مسلمي الروهينغا في بورما.

وتعتبر هذه الاقلية غريبة في بورما التي يعتنق 90% من سكانها البوذية، وهي محرومة من الجنسية رغم استقرار جزء منها في هذا البلد منذ أجيال، ويعاني أفرادها من إغلاق سوق العمل امامهم وتعذر دخول المدارس والمستشفيات.

كما أدى تصاعد القومية البوذية في السنوات الأخيرة إلى مزيد من العداء لهم.(أ ف ب)

MENAFN1608201700720000ID1095739141


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.