Sunday, 19 May 2024 09:15 GMT



9 ملايين نازح حول العالم بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية خلال 2017

(MENAFN- Youm7) أ ش أ

كشف مركز النزوح الداخلى التابع للمجلس النرويجى للاجئين، والذى تم تأسيسه عام 1998 بغرض متابعة حركة النازحين وأسباب نزوحهم على مستوى العالم، أن حوالى 9 ملايين شخص قد انضموا إلى قائمة النازحين داخليا فى العالم خلال العام الجارى، وذلك بسبب النزاعات والعنف والكوارث.

وقال المركز - فى تقرير أصدره اليوم الأربعاء بجنيف - "إن ما يصل إلى 4.6 مليون شخص من بين النازحين الجدد نزحوا بسبب النزاعات المسلحة، موضحا أن هذا الرقم يمثل ثلثى أعداد من نزحوا خلال 2016 بأكمله".


وأضاف أن البلدان التى كان لديها أكبر أعداد النزوح الداخلى، هى: جمهورية الكونغو الديمقراطية (997 ألف نازح)، والعراق (922 ألفا)، وسوريا (692 ألفا)، والفلبين (466 ألفا)، وإثيوبيا (213 ألفا)، وجمهورية أفريقيا الوسطى (206 آلاف)، وجنوب السودان (163 ألفا)، وجامبيا (162 ألفا)، وأفغانستان (159 ألفا)، ونيجيريا (142 ألفا)، واليمن (112 ألفا)، والصومال (70 ألفا).


ولفت إلى أن الحالة المتهدورة بجمهورية الكونغو الديمقراطية تسببت فى نزوح ما يقارب المليون شخص خلال النصف الأول من العام الجارى، حيث يبلغ العدد الإجمالى للنازحين هناك الآن حوالى 3.7 مليون شخص بما يمثل زيادة بحوالى مليونى نازح جديد عما كان عليه الحال فى يونيو 2016، مبينا أن معدل النازحين فى هذه الدولة الأفريقية مازال الأعلى أفريقيا.


وأوضح المركز أن العراق جاء فى المرتبة الثانية فى أعداد النازحين بحوالى 922 ألف نازح جديد، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن يتمكن النازحون من العودة فى المستقبل القريب.. أما فى سوريا التى شهدت 692 ألف حالة نزوح جديدة، فأشار التقرير إلى أن النزوح بها يرجع إلى تكثف القتال بين القوات الحكومية وغير الحكومية فى عدة محافظات بما فى ذلك الهجوم على مدينة الرقة، والذى أدى إلى نزوح أعداد كبيرة منها خلال الشهور الستة الأولى من العام الجارى.


وأعرب التقرير عن مخاوف متزايدة بشأن بلدان أفريقية آخرى مع تسجيل أرقام عالية للنزوح بجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تصاعد العنف منذ سبتمبر 2016 بسبب الاشتباكات بين مختلف الجماعات المسلحة فى البلاد.



MENAFN1608201701320000ID1095737185


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.