Friday, 20 September 2024 08:42 GMT



البحرين تطلق مؤتمر بتروتك 2016 بمشاركة إقليمية ودولية واسعة

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej)


أناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط لافتتاح مؤتمر الشرق الأوسط العاشر للتكرير والبتروكيماويات (بتروتك 2016) الذي أقيم بفندق رتز كارلتون تحت شعار (معاً من أجل التميز في الصناعة والحكومة والتعليم) مساء أمس.
وافتتح وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة المؤتمر بكلمة أعرب فيها عن جزيل شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على حرص سموه على جعل مسيرة هذه الفعالية المهمة تحت رعايته منذ انطلاقتها قبل 20 عاماً، معبراً عن بالغ تقديره وشكره للحكومة لموافقتها على تأسيس الاتحاد الخليجي للتكرير ومقره مملكة البحرين، مشيداً بالجهود المبذولة التي قامت بها الشركات النفطية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل تعزيز ريادة دول مجلس التعاون في مجال صناعة التكرير وتوسيع شبكة العلاقات الإقليمية على كافة أقطاب صناعة التكرير، مؤكداً أن مملكة البحرين تحرص كل الحرص على إنجاح تأسيس هذه الكيانات المتخصصة على أرضها وتقديم الدعم والمساندة اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة وتسهيل عملية التواصل وتبادل المعرفة بين الصناعات والمؤسسات والهيئات الاستثمارية، وكذلك المؤسسات التعليمية والاتحادات النقابية الإقليمية والدولية والجمعيات ذات العلاقة بمجال صناعة التكرير.
وقال الوزير 'إن شعار المؤتمر لهذا العام (معاً من أجل التميز في الصناعة والحكومة والتعليم) جاء ليحظى بالمزيد من القبول والتأييد لمواصلة النجاح في هذا القطاع المهم إذ تحتاج المنطقة في هذا الصدد الى المزيد من التعاون المشترك واعتماد أفضل الممارسات في الصناعات التحويلية، حيث تم إثبات جدوى التحول العالمي للتقنية وتكنولوجيا المعلومات فيها'.
وأضاف أنه على الرغم من الانخفاض في أسعار النفط الخام العالمية عن مستوياتها القياسية فإن قطاع التكرير قدَّم فُرصة غير مسبوقة للتوسع وزيادة الأرباح، منوهاً إلى أن هذا الانخفاض في أسعار النفط لم يؤثر على مشاريع البتروكيماويات العملاقة في المنطقة على الرغم من أن المشاريع الصغيرة في بعض الأحيان تبقى معلقة مبدئياً والقليل من المشاريع الكبيرة التي أُعلن عنها مؤخراً لم تصل إلى مرحلة قرار الاستثمار النهائي، مشيراً إلى وجود عدد من المشاريع المتكاملة الضخمة في المنطقة والتي تستغرق دورة الاستثمار فيها ما لا يقل عن 10 سنوات، حيث ان دورات التعاقد الطويلة تقدم القليل من المرونة.
وقال إن 'الحاجة الى استكشاف أسواق رؤوس الأموال الأخرى أكثر من الاعتماد كلياً على البنوك الإقليمية وكذلك الاستثمار في القطاع الخاص أو الشراكة بين القطاعين الخاص والعام على سبيل المثال وهي خيارات جيدة لتمويل مشاريع التكرير الجديدة'، لافتاً 'إلى أنه مع التدفق الواضح للمعلومات وتعزيز القدرات فإننا سوف نكون أكثر جاهزية وبشكل أفضل للمساهمة في الحوار الدولي لصناعة التكرير والتنبؤ بمكانة بارزة في تشكيل مستقبل الأعمال العالمي للبتروكيماويات'.
وأضاف أن مملكة البحرين تُركز بشكل متزايد على قدرات قطاع التكرير والتي شكلت فيه استثماراتنا أكثر من 60% من إجمالي عائدات التصدير في السنوات الأخيرة، منوهاً إلى أن شركة نفط البحرين (بابكو) تعمل على تحديث إنتاج الديزل المنخفض الكبريت وخلق المزيد من المنتجات ذات القيمة المضافة، كما تُشارك شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) في المبادرات العالمية وتعمل باستمرار على إنتاج البتروكيماويات العالية الجودة، إضافة إلى أن الشركة القابضة للنفط والغاز الذراع الاستثمارية للهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل على تأمين وزيادة الاستثمارات ونمو الأصول النفطية في مملكة البحرين وجعل المملكة لاعباً دولياً مهما'.
من جانبه، ألقى رئيس المؤتمر المهندس بخيت الرشيدي كلمة في حفل الافتتاح أشاد فيها بما قدمته حكومة مملكة البحرين من دعم لإنجاح هذا الحدث العالمي، وبعدها عقدت الجلسة الافتتاحية التنفيذية العامة تحت شعار (التراجع الاقتصادي وتأثيره على صناعات النفط التحويلية) شارك فيها المهندس أمين الناصر الرئيس وكبير التنفيذيين الإداريين لشركة أرامكو السعودية ونزار العدساني الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية ولافان مارتن العضو المنتدب لمجموعة بوستن للاستشارات.
وتعتبر فعاليات المؤتمر منصة علمية وعملية تشتمل على 63 جلسة فنية على مدى ثلاثة أيام مع رؤى حول دراسات الحالة وأفضل الممارسات والتطورات في الصناعة خلال 9 محاور رئيسية: وهي التميز التشغيلي، موثوقية ونزاهة المصنع وتحديات المشروع وإدارة الطاقة والصحة والسلامة والبيئة وإدارة المخاطر والمصنع الذكي والتكنولوجيا ومعلومات السوق وإدارة الحوافز والتنمية البشرية.
كما عُقد قبل الافتتاح الرسمي للمؤتمر منتدى حواري ناقش الأدوار الحيوية للصناعة والتعليم والحكومة وذلك عبر 3 جلسات متنوعة، شارك فيه عدد كبير من كبار التنفيذيين وأصحاب الخبرات والكفاءات من ضمنهم الدكتور جان لو تشامو رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة جواهر المضحكي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين الوطنية للمؤهلات وجودة التعليم والتدريب، والمهندس نزار العدساني الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، واللورد ديفيد هاول جيلدفورد وزير الطاقة السابق في المملكة المتحدة، الكاتب المتخصص في بحوث الطاقة.







إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.