Wednesday, 18 September 2024 11:55 GMT



البحرين- طهران سلحت ودربت المليشيات الشيعية والمنظمات الارهابية

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej)


يوكد تقرير نشرته اخبار الخليج حول سعي ايران للسيطرة على العراق صحة حقائق سابقة كشف عنها الجنرال جورج كيسي، رئيس اركان الجيش الامريكي السابق، الذي اتهم ايران منذ عام 2006 بتدريب مليشيات عراقية.
وكان الجنرال كيسي الذي سبق له ان تولى قيادة القوات المتعددة الجنسيات في العراق قد كشف ان ايران تعتمد نهجا ثلاثي الابعاد في العراق، حيث تركز على دعم الاحزاب السياسية الموالية لها، وتوفير السلاح والذخائر للمليشيات، وكسب تاييد العامة بتقديم المساعدات الاقتصادية.
وقال انه لاحظ مع مرور الوقت ان ايران اخذت تستخدم هذا النهج في العراق بعد ان كانت قد استخدمته في اماكن اخرى، وان الايرانيين عملوا لاكتساب النفوذ السياسي بتوفير الدعم للاحزاب السياسية والقادة السياسيين. واوضح ان ايران ضخت كثيرا من الاموال ليس فقط للزعماء الشيعة، وانما ايضا للاكراد بغرض شراء النفوذ، وقد اصبح لها نفوذ عظيم في العراق جراء ذلك.
وكان كيسي قد ادلى بهذه التعليقات خلال موتمر عقد في اريزونا في 2014 برعاية الجالية الايرانية-الامريكية في اريزونا تحت شعار مواجهة التهديدات النووية والارهابية الايرانية، وتردد صداها مرة اخرى مجددا وسط ظهور حقائق جديدة تكشف ان ايران تقوم بعمليات سرية لزعزعة استقرار العراق بغية السيطرة عليه.
وقال الجنرال كيسي ان ايران تغذي عدم الاستقرار في العراق بتسليح التنظيمات الارهابية، وان هناك علاقة وثيقة بين فيلق القدس الايراني والمليشيات العراقية. واوضح ان قواته بدات تكتشف تدريجيا ادلة على التورط الايراني مع اكتشاف مزيد من الاسلحة بحوزة المليشيات العراقية، وهي اسلحة مصدرها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني. واكد الجنرال كيسي انه اصبح جليا بحلول منتصف 2006 ان النظام الايراني يقوم بتدريب وتسليح المليشيات العراقية والمنظمات الارهابية.
وقال الجنرال كيسي ان الدور الايراني في تدريب وتسليح المليشيات العراقية كان العامل الرئيسي في تاجيج اعمال العنف الطائفي في العراق في الفترة من 2006 الى 2008، والتي مازالت مستمرة حتى الان. واكد ان النظام الايراني سيواصل استخدام الارهاب اداة لتحقيق اهدافه السياسية، وان ايران تستحق عن جدارة لقب الدولة الراعية للارهاب الذي توصف به.






إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار