Saturday, 21 September 2024 01:44 GMT



تقرير: الروبوتات تهدد بالسيطرة على 60% من وظائف البشر فى المستقبل

(MENAFN- Youm7) كشف تقرير صادر عن شركة ماكينزى للاستشارات موخرا ان وظائف الخدمات الغذائية والتصنيع ستكون بين الوظائف التى ستسيطر عليها الروبوتات بشكل كبير وستحل محل البشر مع نموها وتزايدها الهائل وتطورها بشكل كبير، اذ حلل التقرير الالاف من انشطة العمل فى الولايات المتحدة لتحديد المهن الاكثر عرضة للخطر، واكتشف الباحثون ان الاشخاص الذين يشغلون وظائف تتضمن عددا من الانشطة البدنية مثل اعداد الطعام لديهم احتمالات اعلى لسيطرة الروبوتات، يليها وظائف معالجة وجمع البيانات.

سيطرة الروبوتات على مهن العالم
ووفقا للموقع الالكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية حلل الباحثون اكثر من 2000 نشاط ضمن 800 مهنة مع الاهتمام بالنظر فى مقدار الوقت الذى يقضيه الفرد فى اداء انشطة معينة، وامكانية تحويل هذه المهام الى اخرى الية، واكتشفوا انه بجانب اعداد الطعام، فجزء كبير من الانشطة البدنية مثل اللحام والتقطيع عرضة للتحول الى العالم الالى والروبوتات، فالوظائف التى تنطوى على اداء الانشطة البدنية اكثر عرضة لهذا التحول بنسبة تصل الى 78 فى المئة.

الوظائف المعرضة للخطر بسبب الروبوتات
من الوظائف المعرضة للخطر ايضا هى امين المكتبة والمحاسبة والمراجعة، مع احتمالية تحولها الى الالة والاستغناء عن البشر بنسبة تصل الى 86 فى المئة، وعلى الرغم من ذلك يقول الباحثون ان التحول نحو قوة العاملة الروبوتية يعتمد ايضا على تكلفة تطوير ونشر مثل هذه الانظمة وتكلفة العمالة والمهارات، وندرة او وفرة العمال الذين يمكنهم القيام بالمهام.


موضوعات متعلقة:

7 وظائف يعمل بها الروبوتات بدلا من الانسان فى المستقبل.. روبوت يمكنه تعليم الاطفال.. والتمثيل فى الافلام.. بديل لبائعى المحلات.. والطيار والجرسون والممرض وعامل الفندق


من عامل استقبال لمخرج ابداعى.. ابرز وظائف حلت فيها الروبوتات مكان البشر




إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار