(
MENAFN- Jordan News Agency-Arabic) المزار الجنوبي 18 ايار (بترا)- نظمت مبادرة وطن النسوية التطوعية في لواء المزار الجنوبي بالتعاون مع موسسة كرداش للثقافة والتراث، والجمعية الوطنية للدفاع الاجتماعي اليوم الاربعاء ندوة عن اثر الاستخدام الخاطئ لوسائل
التواصل الاجتماعي على العلاقات الاسرية.
وبين الباحث في موسسة راشد بن محمد ال مكتوم الدكتور احمد الطراونه ان "وسائل التواصل لاتصال الاجتماعي لها تاثير كبير على تفكك بنية العلاقات الاسرية وانعدام التواصل الاجتماعي وتبادل الاراء بين افراد الاسرة ما يودي الى انعزال الافراد وانعدام لغة الحوار بينهم وانتشار الضغوطات النفسية التي تودي الى العزلة وضعف العلاقات الاسرية".
واشارت الاخصائية النفسية جهيدة بوطلايف من جمهورية الجزائر الى ان محاربة الاثار السلبية الناجمة عن وسائل التواصل الاجتماعي تعتمد على متانة العلاقات والروابط الاسرية بين افراد الاسرة التي يجب ان تكون مبنية على التفاهم والتوافق بعيدا عن التصادم والتنافر لمقاومة الاثار السلبية التي تشكلها وسائل الاتصال الحديث في نشر الفرقة بين افراد الاسر.
وبينت ان الدراسات الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل تضعف العلاقات الاجتماعية والعاطفية بين الزوج والزوجة وبقية افراد الاسرة لانشغالهم باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على حساب العلاقات الاسرية الحميدة، وقد يودي الى الطلاق وتشرد افراد الاسر.
واوضح التربوي الدكتور توفيق الحلحولي ان الام تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على تماسك الاسرة وتقوية الروابط الاجتماعية في ظل انشغال الوالد بالعمل، موكدة ضرورة مراقبة الابناء وتحديد برامج العمل على وسائل التواصل الاجتماعي التي "ابعدتنا على ديننا وعلاقاتنا الاسرية المبنية على المحبة، والاستماع للحوار الهادف في مناقشة المواضيع الاجتماعية التي تهم الاسرة والمجتمع بعيدا عن الاراء والافكار التي تبثها وسائل التواصل الاجتماعي".
--(بترا) ع ط/اح/س ق
18/5/2016 - 02:34 م " />
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.