Saturday, 21 September 2024 06:21 GMT



3.25 مليار دولار كلفة العمليات العسكرية ضد التنظيم

(MENAFN- Alghad Newspaper) كثفت قوات "التحالف الدولي"، أمس، قصفها لمواقع تنظيم داعش، على طول الشريط الحدودي العراقي السوري، خصوصاً محور الموصل ـ دير الزور، في وقت لجأ فيه التنظيم إلى صناعة مقرات وهمية لخداع التحالف.
واستهدفت الغارات، وفق مصادر عسكرية عراقية، "مبنيين يتحصن فيهما "داعش"، فضلاً عن مستودع ضخم للسلاح الثقيل".

في الأثناء، أكدت مصادر البشمركة الكردية، مقتل 18 مسلحاً، بينهم جنسيات أجنبية، في حصيلة أولية للقصف على أحد المواقع المستهدفة، وأن القصف تركز على قرية فطومة وجوير وناحية القيارة وقراج 55 كم جنوب غرب الموصل، ومناطق قرب ربيعة واليعربية، لافتة إلى أن "الجانب السوري نال أيضاً ضربات أخرى قرب الشريط الحدودي بين البلدين الرابط بين الموصل ودير الزور السورية".
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن التكلفة الإجمالية، للعمليات المتعلقة بتنظيم "داعش"، في سورية والعراق، وصلت إلى حوالي 3 مليارات وربع المليار دولار، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية في 8 آب (أغسطس) 2014، ولغاية 15 تموز (يوليو) الماضي.
وأوضح بيان تفصيلي للوزارة، حصلت "الغد" على نسخة منه، أن العمليات ضد "داعش" تكلف يوميا حوالي 9.4 مليون دولار، وأن عدد أيام العمليات بلغ 342 يوما.
وفصل البيان، حجم الخسائر التي لحقت بـ"داعش"، لغاية 22 حزيران (يونيو) الماضي، قائلا إن حصيلة الأهداف التي تم تدميرها وصل إلى 7655 هدفا.

وبين أن الأهداف المدمرة توزعت على تدمير 98 دبابة و325 عربة مدرعة، و472 منطقة تجمع، و2045 مبنى، و1859 موقعا قتاليا، و154 منشأة نفطية، وأهداف أخرى يبلغ مجموعها 2702.
وكانت العمليات بدأت في العراق فقط، ضد "داعش"، منذ الثامن من آب (اغسطس) 2014، أما في سورية فبدأت العمليات في 20 أيلول (سبتمبر)، بمشاركة تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، وصل عدد المشاركين به حاليا إلى أكثر من 60 دولة، من بينها الأردن.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية