Thursday, 19 September 2024 10:09 GMT



رحيل شاعر العامية المصري الكبير عبدالرحمن الأبنودي

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) غيب الموت شاعر العامية المصري الكبير عبدالرحمن الابنودي الذي توفي أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 76 عاما، بحسب ما قالت زوجته نهال كمال لفرانس برس. وقالت كمال توفي الابنودي وسيدفن في مدينة الاسماعيلية. وتوفي الابنودي، الذي كان يعاني من تدهور في حالته الصحية اخيرا، إثر جراحة أجراها في المخ في مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة يوم الاحد، بحسب ما افادت مصادر مقربة منه.

وكان الابنودي انتقل للإقامة في مدينة الاسماعيلية على قناة السويس قبل بضع سنوات بناء على نصيحة الاطباء لأنه كان يعاني مشكلات في التنفس وكان بحاجة إلى العيش في مكان تقل فيه نسبة التلوث. ولد عبدالرحمن الابنودي، الذي كان يلقب بـالخال، وهو لقب شائع في صعيد مصر يدل على المودة والاحترام، عام 1939 في قرية أبنود بمحافظة قنا لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً وهو الشيخ محمود الأبنودي، وانتقل إلى مدينة قنا حيث استمع إلى اغاني التراث الشعبي المعروفة بـالسيرة الهلالية التي تأثر بها كثيرا وجمع بعد ذلك كلماتها من شعراء الصعيد في واحد من أهم اعماله وهو كتاب السيرة الهلالية. والابنودي واحد من أشهر شعراء العامية في مصر والعالم العربي شهدت معه وعلى يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها. وكتب الابنودي لكبار المطربين ومن بينهم خصوصا عبدالحليم حافظ وتنوعت اعماله ما بين العاطفي والوطني والشعبي. ومن اشهر دواوينه جوابات حراجي القط الى زوجته فاطمة والارض والعيال. ومن ابرز الأغاني التى كتبها لعبدالحليم حافظ عدى النهار، أحلف بسماها وبترابها، ابنك يقول لك يا بطل وأنا كل ما أقول التوبة. وكذلك كتب للمطرب المصري محمد منير أغاني شوكولاتة، كل الحاجات بتفكرني، من حبك مش بريء، برة الشبابيك، الليلة ديا، يونس، عزيزة، قلبي ما يشبهنيش، يا حمام، ويا رمان.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية