Friday, 20 September 2024 06:42 GMT



"موديز": تصنيف الأردن مستقر

(MENAFN- Alghad Newspaper) قالت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" عن الأوضاع الاقتصادية في الأردن إن تصنيف المملكة مستقر وميزانية المملكة ستستفيد من إصلاحات الدعم، بحسب التقرير السنوي للوكالة عن التوقعات السيادية العالمية الذي نشر أمس.

وتوقعت الوكالة أن الاقتصاد العالمي الذي يتعافى تدريجياً في الوقت الحالي سيسمح بإستقرار جودة الائتمان السيادي في العام 2015.

وتوقعت الوكالة أن تحسن النمو الأميركي سيوفر أوضاعا اقتصادية إيجابية لدول كالأردن وغيرها من الدول التي تربطها علاقات تجارية بالولايات المتحدة، على الرغم من أن تطبيع السياسة النقدية الأميركية يشكل أيضا مخاطر على تلك البلدان التي تربط عملاتها بالدولار الأميركي، إذا كان المشاركون في السوق يخافون من أن العملية ستكون غير منضبطة.

وقال توم بيرن، نائب الرئيس الأول في مجموعة المخاطر السيادية لموديز: "الاضطرابات في الشرق الأوسط سوف تستمر في التأثير على ثقة المستثمرين في البلدان المتضررة والمناطق المجاورة، على الرغم من أننا نتوقع أن تأثير ذلك على الجدارة الائتمانية السيادية سوف تقتصر على تلك الحكومات القريبة جداً من الأزمة في سورية والعراق، ما لم يتصاعد الصراع بشكل كبير".

ومن جانب آخر، أبقت الوكالة التصنيف الائتماني على نظرتها المستقبلية السلبية لكل من لبنان وتونس والبحرين نتيجة لتدهور الأوضاع المالية في ظل ما وصفته بالاضطرابات الاجتماعية، ولكن أعتبرت أن الاستقرار السياسي يمهد لتحسن النمو والأوضاع المالية العامة لمصر والمغرب وتونس.

وفي تقرير آخر، قالت الوكالة إن مؤشر أسعار المستهلك في الأردن قد انخفض أيضاً إلى 148.70 نقطة في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2014 مقارنة مع 149 نقطة في شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2014، حيث أن متوسط المؤشر في المملكة بلغ 77.96 نقاط من العام 1976 وحتى العام 2014، ووصل إلى أعلى نقطة له في الشهر الماضي.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.