Thursday, 19 September 2024 01:39 GMT



خبراء عسكريون: القوات المسلحة الأردنية لن تتردد في التصدي لأي تسلل

(MENAFN- Alghad Newspaper) رأى محللون وخبراء عسكريون أن الأردن والقوات المسلحة لن يتردد في اللجوء إلى كل الخيارات والأسلحة لحماية أمن حدوده وأراضيه ومواطنيه، وذلك في ظل ما اعتبر أمس تطورا نوعيا باستخدام طائرات سلاح الجو الملكي للتصدي وتدمير آليات لمهربين، حاولت التسلل للمملكة صباح أمس.وقال العميد المتقاعد حسن أبو زيد إن الجيش الاردني "يقف دائما على أهبة الاستعداد، وعلى مدار العام، لحماية حدوده واراضيه ومواطنيه"، لافتا الى ان الجيش العربي "يقوم بتدريبات عسكرية مبرمجة، على مدار العام، وبتنسيق مع كافة الوحدات البرية والجوية والبحرية، وخاصة وحدات التشكيلات الحدودية".ولفت ابو زيد الى ان "السخونة على الحدود الشمالية الاردنية، نظرا لما يحدث في الجانب السوري، واشتداد المعارك هناك، والوضع الامني الهش، فكان لا بد من تشديد المراقبة على الحدود، إما عن طريق البر أو الجو".وقال أبو زيد أن "التعليمات العسكرية على الحدود الشمالية هي لحفظ الأمن، والتصدي لأي اعتداء أو تسلل، من الجانب السوري، للحفاظ على الامن والاستقرار في الجانب الاردني"، مبينا أن ما قام به الجيش الأردني أمس بقصف "الآليات المموهة" بالطيران "يأتي من منطلق الدفاع عن أمن وأمان واستقرار الأردن، في هذه المنطقة التي شهدت في الفترة الأخيرة ازديادا في عمليات التسلل، لبعض المجموعات الإرهابية أو بتهريب السلاح وغيره".وأضاف أبوزيد أن من المتعارف عليه عسكريا أن "التعليمات العسكرية في كل دول العالم خلال الاشتباك، هي أنه وبعد تنبيه المتسلل للمرة الأولى والثانية والثالثة، تتم مواجهته قتاليا ان لم يستجب، خاصة بعد استعمال السلاح، من قبل الطرف الآخر أيضا". فيما رأى مدير العمليات الحربية السابق اللواء الركن المتقاعد عبدالله المحارمة انه "في الحسابات العسكرية، يتم تجنب استعمال الطيران العسكري، إلا اذا شعرنا بضرر محقق"، مبينا انه "يمكن ان يكون هناك خطر على جنود الجيش العربي في تلك الحالة في حال استخدام السلاح من قبل الطرف الآخر، ما أجبر على استعمال الطيران الحربي". وقال المحارمة ان التعليمات العسكرية على الحدود الشمالية، بعد اشتداد المعارك في الجانب السوري، وانتشار العنف هناك، هي "استعمال أقصى درجات القوة في سبيل الحفاظ على الامن والاستقرار على الجانب الأردني".اما العميد الركن المتقاعد حافظ الخصاونة فقال إن "إجراءات طوارئ قصوى، اتخذت على طول الحدود الأردنية السورية، من الجانب الأردني، خصوصا بعد اشتداد المعارك هناك، وزيادة أعداد المتسللين اتجاه الأردن، والتي يرافقها أحيانا تزايد في حالات انشقاق العسكريين، وهروبهم للأردن كما هو متوقع".واضاف الخصاونة ان القوات الأردنية "تعمل على مدار الساعة على طول رقعة الحدود مع سورية، على مراقبة اللاجئين، فيما حركة الحدود متوترة، وكذلك تراقب الزوار والمساعدات، ما يلقي على عاتقها مهام جسام، تؤديها بكل اقتدار ومهنية".يشار إلى أن القوات المسلحة سبق لها أن اعتقلت المئات من المتسللين بالاتجاهين على الحدود الأردنية السورية، فيما ضبطت كميات من الأسلحة المهربة بالاتجاهين أيضا.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار