مقتل ابن شقيق صدام باشتباكات تكريت


(MENAFN- Al Watan) أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس مقتل ابن شقيق رئيس النظام السابق صدام حسين، إبراهيم سبعاوي الحسن، باشتباكات مسلحة مع القوات الأمنية في قضاء بيجي شمالي تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

وقالت الوزارة عبر بيان، إن القيادي في حزب البعث المنحل الإرهابي إبراهيم السبعاوي تم قتله في منطقة الصينية قرب بيجي.

وأكد بيان آخر نشر على موقع إلكتروني تابع للحزب المحظور في العراق، مقتل الابن الأصغر للأخ غير الشقيق لرئيس النظام السابق سبعاوي إبراهيم الحسن البالغ من العمر 32 عاما.

ونشر تنظيم داعش على مواقع تابعة له صورة تظهر إبراهيم سبعاوي حاملا قاذفة على كتفه.

وسبق للمحكمة الجنائية العراقية العليا المختصة بمحاكمة مسؤولي النظام السابق أن أصدرت حكما بإعدام سبعاوي الحسن والد إبراهيم في عام 2009، لكنه توفي في يوليو 2013 لإصابته بمرض السرطان.

وكانت قوات الاحتلال الأميركي اعتقلت نجل سبعاوي الأكبر أيمن وصدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة قبل أن يفر من سجن بادوش بمحافظة نينوى عام 2006.

وللرئيس السابق صدام حسين أربعة إخوة غير أشقاء، الأكبر دهام ثم برزان وسبعاوي ووطبان والأخير مازال رهن الاعتقال.

وفي شأن آخر أعلن رئيس مجلس قضاء العامرية في محافظة الأنبار شاكر محمود العيساوي، أمس وفاة خمسة نازحين في جسر بزيبز. وقال في تصريح صحفي، إن امرأتين وطفلين ورجلا مسنا من أهالي الأنبار توفوا في جسر بزيبز الذي يربط قضاء عامرية الفلوجة ببغداد نتيجة الحر الشديد والجوع الذي أصابهم، خلال الأيام الأربعة الماضية. من جانبه قال وكيل وزارة الصحة خميس السعد لـ"الوطن": إن الوزارة أرسلت فرقها الطبية إلى النازحين من الرمادي العالقين بقرب جسر بزيبز الرابط بين عامرية الفلوجة والعاصمة بغداد لمعالجة الحالات الطارئة بعد تسجيل إصابات إغماء نتيجة الانتظار الطويل لعبور الجسر والتوجه إلى العاصمة بغداد. وأشار السعد إلى أن أعداد النازحين كبيرة جدا ولا وجود لأي دور للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، لتقديم المساعدات لهم، ونحن نتوقع موجة نزوح كبيرة ترافق تنفيذ العملية العسكرية.

وكانت قيادة عمليات بغداد قررت الثلاثاء الماضي السماح لنازحي الأنبار بالدخول إلى العاصمة عبر جسر بزيبز بشرط وجود كفيل.

في غضون ذلك قال قائد قوة العشائر السنية المؤيدة للحكومة في الأنبار، أمير الفهداوي: إن عناصر داعش هاجمتنا منتصف الليلة قبل الماضية في حصيبة الشرقية الواقعة بين الرمادي وقاعدة الحبانية العسكرية، وبعد اشتباكات استمرت حوالي أربع ساعات أحبطنا هجومهم.


Legal Disclaimer:
MENAFN provides the information “as is” without warranty of any kind. We do not accept any responsibility or liability for the accuracy, content, images, videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information contained in this article. If you have any complaints or copyright issues related to this article, kindly contact the provider above.