تقنية لكشف مرتكبي جرائم الجنس


(MENAFN- Khaberni) قال علماء ان جرائم الجنس يمكن الكشف عنها مستقبلا بمساعدة تقنية جديدة لتحليل الميكروبات التي تعيش في شعر العانة.

فقد وجدت دراسة نشرت في مجلة "انفيستغيتف جينيتكس" ان هناك تنوعا في البكتيريا التي تعيش في شعر العانة لدى الرجل والمراة، وانها قد تكون مختلفة من شخص لاخر الى درجة تكفي لتمييز صاحبها.

ويعتقد الباحثون ان شعرة من شعر العانة يخلفها المغتصب في مسرح الجريمة قد تساعد في التعرف عليه، حتى لو استخدم الواقي الذكري لمنع ترك بقايا من منيه التي يمكن استخدامها لتحليل حمضه النووي والتعرف عليه.

وتقول سيلفانا تريديكو من جامعة موردخ في بيرث باستراليا، انه نتيجة التقدم في فحوصات الحمض النووي فان مزيدا من مرتكبي جرائم الاغتصاب يستخدمون الواقي الذكري اثناء ارتكابهم للجريمة ثم ياخذونه معهم.

وتضيف ان تطبيق هذه الدراسة تعني ان انتقال البكتيريا بين المجرم والضحية في جرائم الاغتصاب يوفر طريقة جديدة للعثور على المجرم، وذلك في الحالات التي لا يتم العثور فيها على عينات من حمضه النووي في مسرح الجريمة او على جسد الضحية.


Legal Disclaimer:
MENAFN provides the information “as is” without warranty of any kind. We do not accept any responsibility or liability for the accuracy, content, images, videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information contained in this article. If you have any complaints or copyright issues related to this article, kindly contact the provider above.

Newsletter