الأردني سلامة يستعد لتسلق أعلى قمة بالقطب المتجمد الجنوبي


(MENAFN- Alghad Newspaper) بعد مشوار طويل محفوف بالمخاطر، وإصرار وعزيمة وإرادة ورغبة في الوصول، استطاع الرياضي الأردني مصطفى سلامة أن ينهي رحلته إلى القطب المتجمد الشمالي بسلام، وذلك بعد أن انتهى من تسلق أعلى قمة في كل من القارات السبع.

ويستعد سلامة الذي يعد أول أردني يصل إلى قمة إيفرست ويرفع عليها العلم الأردني إلى تسلق القطب المتجمد الجنوبي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، وبهذا يكون قد انتهى من تسلق كافة القمم السبعة، بالإضافة إلى القطبين.

وبعد حملة "من أخفض بقعة الى أعلى بقعة" التي قام بها سلامة لجمع التبرعات لمرضى السرطان وجمع من خلالها مليوني دينار لمركز الحسين للسرطان، يستعد حالياً لإطلاق حملة جديدة من أجل إعادة إعمار مدارس غزة، وذلك بالتعاون مع الأونروا.

وسيقوم سلامة من أجل ذلك هو و15 شخصا برحلة تسلق في تموز (يوليو) المقبل إلى "بيرو" و"بوليفبا"، وسيذهب ريع

رحلة التسلق جميعه إلى أطفال ومدارس غزة، لافتاً إلى أن اهتمامه في المرحلة المقبلة ينصب كله على التعليم في الوطن العربي ودعمه.

وإلى جانب مشاريعه المستقبلية يستعد سلامة لاصطحاب الضرير الأردني سهيل النشاش من أجل تسلق أعلى قمة بإفريقيا، وبهذا سيكون النشاش أول ضرير عربي أردني تسلق القمة.

ويؤكد سلامة أن اهتمامه الآن بالتحضير والتدريب لتسلق القطب المتجمد الجنوبي، بحيث سيكون أول عربي ومسلم ينهي كل القمم، مبيناً أن ذلك سيتم بدعم من الرعاة وهم شركة أمنية ولاند مارك وتويوتا والذين دعموه في رحلته السابقة إلى القطب المتجمد الشمالي.

ويُعد سلامة أول متسلق أردني يخوض تجربة تسلق القمم، حيث بدأ مشواره في العام 2000 ليُنهي تسلق القمم السبع، ابتداءً من قمة "دينالي"، أعلى قمة في شمال أميركا، ومن بعدها قمة "فنيس ماسيف" أعلى قمة في المحيط المتجمد الجنوبي، وتلتها قمة "البروس" أعلى قمة في أوروبا، ثم قمة "كلمنجارو" أعلى قمة في أفريقيا، ثم قمة "أكون كاجو" أعلى قمة في جنوب أميركا، ثم قمة "افرست"، وأخيرا قمة "كارستينز" في أستراليا، لينهيها بالقطبان المتجمد الشمالي والجنوبي.

ويحرص سلامة على أمرين عند وصوله الى أي قمة من القمم التي يتسلق إليها، أولا رفع الأذان على أعلى القمة التي يصلها، ومن ثم يؤدي الصلاة، وبعدها مباشرة يرفع العلم الأردني، وقد تمكن من تحقيق ذلك في كل القمم التي قام بزيارتها.

وأكثر ما يطمح إليه سلامة من خلال رحلاته، هو تعريف الناس ببلده الأردن، وهو يَسعَدُ كثيرا بأن يأخذ بلده إلى قممٍ لم يصلها من قبل، إلى جانب تعريف الناس على العادات والتقاليد والثقافة التي تخص الأردن وتميزه، مُبيناً في هذا الصدد أنه لولا الدعم الذي لم يبخل عليه به الأردن لمَا كان وصل إلى ما وصل إليه.


Legal Disclaimer:
MENAFN provides the information “as is” without warranty of any kind. We do not accept any responsibility or liability for the accuracy, content, images, videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information contained in this article. If you have any complaints or copyright issues related to this article, kindly contact the provider above.