19 قتيلا من داعش بينهم 3 أفغان في بغداد


(MENAFN- Al Watan) قتلت القوات العراقية 19 عنصرا من تنظيم (داعش) في عمليات متفرقة جنوب وغرب بغداد، بينهم ثلاثة يحملون الجنسية الأفغانية، حسبما أفاد مسؤول أمني رفيع أمس.وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أن "قواتنا تمكنت من قتل خمسة إرهابيين من تنظيم داعش المجرم، ثلاثة منهم أفغان الجنسية، في منطقتي الحوز والملعب شمال الرمادي"، كبرى مدن محافظة الأنبار التي تشهد معارك منذ أشهر.وفي عملية أخرى، تمكنت القوة ذاتها، من قتل أربعة عناصر آخرين من التنظيم ذاته، بينهم قناص في منطقتي الجغيفي والصقلاوية القريبة من الفلوجة غرب بغداد.وفي جنوب بغداد، تمكنت قوات الجيش العراقي من قتل ثمانية من داعش بينهم قيادي، في ثلاث عمليات عسكرية في اللطيفية والسيافية والمناري وجميعها جنوب بغداد.وتقع هذه المناطق ضمن ما يدعى سابقا "مثلث الموت" إبان موجة العنف الطائفي خلال الأعوام الماضية، والذي بات يشهد تزايدا في أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة. وشهدت بغداد أمس كعادتها في ظل تراجع الأوضاع الأمنية أحداث عنف حصلت في مناطق متفرقة، فعثرت الشرطة على جثة تعود لشاب (26 عاما) مجهول الهوية ملقاة في ساحة متروكة بمنطقة العبيدي، شرقي بغداد، وقال المقدم في الشرطة سالم مجيد لـ "الوطن" إن:"الجثة كانت مقطوعة اليدين وبدت عليها آثار طعنات سكين في منطقة البطن وتم نقلها إلى دائرة الطب العدلي لمعرفة هوية صاحبها تمهيدا لتسليمها لذويها، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه.وفي حادث مماثل عثر على جثة رجل مجهول الهوية قضى رميا بالرصاص في مدينة الصدر، شرقي بغداد، وقتل أحد عناصر الشرطة وأصيب ثلاثة آخرون بهجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطة تفتيش للشرطة في قرية عرب جبور التابعة لمنطقة الدورة، جنوبي بغداد، كما قتل أحد عناصر الشرطة بهجوم مسلح نفذه مجهولون بقضاء الطارمية شمالي العاصمة. من جهة أخرى، تزامنت الأحداث الأمنية التي شهدتها بغداد أمس مع حلول الذكرى السابعة والستين لتأسيس حزب البعث المحظور حاليا بموجب الدستور، وإثر ذلك شهدت أحياء العاصمة إجراءات مشددة لتفادي تنفيذ أعمال عنف، وكانت السفارة الأميركية في العراق قد حذرت رعاياها أول من أمس من السفر عبر مطار بغداد حتى الثامن من أبريل الجاري بسبب معلومات بشأن "تهديد محدد" للأمن قبل الانتخابات التي ستجرى في الثلاثين من أبريل الجاري.وفي شان آخر بدأت في محكمة الجنايات المركزية وسط بغداد أمس محاكمة الضابط المتهم بقتل الصحافي محمد بديوي الشمري بحضور محامي الدفاع وشهود الإثبات، وعدد كبير من الإعلاميين.إلى ذلك سرق مسلحون مجهولون في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس 2000 بطاقة إلكترونية من مركز انتخابي وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار العراقية. وقال الإعلامي في مكتب المحافظة كنعان حسين لـ "الوطن": "تمكن مسلحون من اقتحام مركز انتخابي في مدرسة خالد بن الوليد الواقعة في منطقة الجمعية بالرمادي، وهددوا الحراس بالقتل، ثم سرقوا أكثر من 2000 بطاقة ناخب ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة" مشيرا إلى إجراء تحقيق مع حراس المركز.وفي إطار استعداد القوى العراقية لخوض الانتخابت التشريعية أعلن إقليم كردستان أن الرئيس مسعود البارزاني اتصل هاتفياً مع زعيم التيار الصدري مقتضى الصدر أكدا خلاله حرصهما على إجراء العملية الانتخابية بموعدها المحدد وضرورة تحقيق المشاركة الواسعة لإجراء التغيير.


Legal Disclaimer:
MENAFN provides the information “as is” without warranty of any kind. We do not accept any responsibility or liability for the accuracy, content, images, videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information contained in this article. If you have any complaints or copyright issues related to this article, kindly contact the provider above.